اخبار اليمن

قصة مقتل الطفلة الاء الحميري في محافظة اب في اليمن ومطالبة بالقصاص

 تمكنت وحدات أمنية بمحافظة إب من كشف غموض مصير الطفلة آلاء يوسف الحميري البالغة من العمر 9 سنوات التي كانت قد اختفت من مدينة جبلة قبل يومين .

وقال مصدر أمني في المحافظة في تصريح لـ ” المشهد اليمني ” أنه تم الوصول لمكان وجود الطفلة عقب القبض على احد المشتبه فيهم ومن خلاله تم العثور عليها جثة هامدة مقتولة ومرمية في مكان مرتفع يطلق عليه ضاحة بالقرب من منزل ذلك الشخص الذي تبين أنه المتهم في القضية.

وأضاف المصدر ” أنه و من خلال اعتراف الجاني أقر قيامة بقتل الطفلة في داخل منزله، وذلك بكتم أنفاسها في مغرب نفس يوم اختفائه واختطافه لها أثناء تواجدها بالقرب من باب منزله الواقع بنفس مدينة جبلة .

وأوضح المصدر أن الإجراءات مستمرة حتى اللحظة وفي هذه الأثناء تم إيداع جثة الطفلة آلاء ثلاجة مستشفى الأمومة والطفولة بمدينة إب

وفي التفاصيل السابقة للحادثة قام المجرم (يوسف الثوابي) صباح يوم اختفاء آلاء – أمس الأول – بمرافقة زوجته الى منزل ابيها صباحا ، ثم قام بمراقبة الطفلة آلاء يوسف الحميري اثناء خروجها من منزل ابيها متوجهة الى المدرسة بزيها المدرسي ..ثم استوقفها وأعطاها بعض الحلوى ثم أخذها الى منزله الذي لا يتواجد فيه احد بذلك الوقت غيره.وقام لاحقا بقتلها والرمي بجثتها في السائلة القريبة من البيت حتى لا يكتشف أمره. حسب المصادر

ووفق المصادر اشتبهت الأجهزة الامنية في المدينة بالجاني، فتم استدعائه ومن ثم التحقيق معه لكنه لم يعترف وقتها بالجريمة. وبعد ذلك عثرت الأجهزة مساء اليوم على الجثة، وواجهت المجرم بالجثة ، فاعترف بتلك التفاصيل.

 

خرجت مظاهرة نسوية حاشدة، اليوم السبت، في محافظة إب، وسط اليمن، للمطالبة بسرعة محاكمة قاتل الطفلة، آلاء الحميري، تعزيراً خلال 38 ساعة.

<p>ورفعت النساء المحتجات  اللاتي جابت عدد من شوارع المدينة، شعارات ولافتات تطالب بالإسراع بالحكم وإنصاف العدالة بحق الطفلة آلاء الحميري,من قبل الجاني .</p>

<p>وكانت الطفلة “آلاء” قد اختطفت قبل يومين، قبل أن يتم العثور عليها مقتولة خارج مدينة جبلة، الليلة الماضية.</p>

<p>وقال مصدر أمني، إن الأجهزة الأمنية قد ألقت القبض على الجاني ويدعى “يوسف الثوابي” الذي اعترف بجريمته، وتم إحالته للمباحث للتحقيق معه.</p>

 

الصفحة العربية

مجموعة من الكتاب يتم الجدد والطموحين في مجال الإعلام والصحافة والمعرفة في وضع بعض المواضيع الشبه يوميه هناك من جميع الجنسيات العربية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى