مقتل محمد الاقليمي
مقتل الشاب اليمني محمد الاقليمي في العاصمة المؤقتة عدن بعد ان سافر إليها لزيارة خاصة لا سيما أنه ينتمي إلى محافظة عدن اليمنية, إلا انه عاش طوال حياته في صنعاء العاصمة اليمنية.
وخلال زيارته تقطع عليه بعض الرجال الملثمين وقاموا بضربة والإعتداء عليه بشكل وحشي ومن ثم قتله وتشويه جثتة كما تحدثت الأخبار اليمنية بذلك.
وحول جنازة محمد الإقليمي فقد تحدث أحد أصدقاء الإقليمي وهو يدعى عثمان حيث وصف وصول جثمان الاقليمي “استقبلوا جنازته رحبوا بها بصنعاء التي كان يحبها قولوا له ان الجميع اشتاق إليه بهذه المدينة وخارجها انا من الجزائر وزكريا من بريطانيا وطاهر من اسبانيا وبلال من السعودية نتحدث عنه كل يوم ونشتاق له..جهزوا لتشيع يليق به بأخلاقه بحبه للناس..يليق بحياته الجميلة التي قضاها بالذكريات الأجمل التي صنعها”.
تفاصيل مقتل محمد الاقليمي
في الساعة الخامسة عصر الجمعة ( 15 فبراير 2019)، وأثناء عودة محمد وأصدقائه من منطقة الشيخ عثمان مروا من الطريق البحري الواصل بين منطقة المنصورة ومنطقة خور مكسر.
في ذلك التوقيت ودون سابق انذار تفاجئ محمد وأصدقائه بسيارة دفع رباعي “طقم” يستقلها 5 مسلحين يرتدون الزي المدني، تلاحقهم وتطلق النار على سيارتهم بكثافة دون أي سبب، ليتم استهداف إطارات السيارة الكورولا الخلفية قبل أن تتوقف.
هرع المسلحون الملثمون وليطلقوا النار أيضا في الهواء بكثافة ويصرخوا بالجميع أن يخرجوا من السيارة و انبطحوا في الأرض فيما تم أطلاق الرصاص الحي على كل شهود العيان ومن تواجد بالقرب من المكان.
تم انزال الجميع من فوق السيارة وأثناء إخراج محمد مع اصدقائه من السيارة صرخ على المسلحين ماذا تريدون مني قد أنا مكون ( مجروح) في رجلي (قدمي).
لم يتوقف المسلحون المجهولون الذين رصدتهم أعين الناس وكاميرات المراقبة الخاصة بمطار عدن الدولي والمحلات القريبة من مكان الحادث ليقوموا بأخذ “محمد الأقليمي” فوق الطقم وبطريقة مهينة وليضربوا الرصاص على أصدقائه الذين نجوا بأعجوبة من ذلك .
ذهب أصدقاء محمد ليبحثوا عن محمد، ولكن المفاجأة كانت بنشر صور جثمان مجهول لشاب ثلاثيني في الممدارة.
الجثمان المجهول والذي تم نقله إلى مستشفى الجمهورية في خور مكسر، وتعرف عليه أصدقائه وأقاربه ظهر عليها تشويه الملامح وأثار التعذيب الذي تلقاه محمد خلال الست الساعات منذ اختطافه من الطريق البحري .
لم تنتهي قصة محمد الأقليمي فهي مأساة جديدة وجريمة بشعة نفذت في وضح النهار وأمام أعين الأجهزة الأمنية في عدن وحزامها الأمني.
كلمات كتبها الاقليمي
” أؤمن أن الإنسان لا يموت دفعة واحدة وإنما أجزاء، فكلما رحل صديق مات جزء.”
* فعلاً يا محمد اليوم برحيلك مات جزء بداخل كل صديق لك.