الطب والصحة
علاج العصبية الزائدة 2025 والتوتر طريقة
علاج العصبية الزائدة الغضب هو حالة تسيطر على الناس فتؤثر على تصرفاتهم، لذلك يشكو العديد من الأشخاص من العصبية الزائدة التي تؤثر على استقرار حياتهم، بل وكثيرا ما يتعرضون للإصابة بالمشاكل الصحية بسبب تأثر الجسم بالتوتر العصبي .
معنى العصبية الزائدة
- العصبية الزائدة أو الغضب هي عبارة عن مجموعة من الأعراض الانفعالية التي تنتج بسبب مشاعر يتعرض لها الشخص، كالشعور بالإحباط فيحاول الشخص إيذاء ومعاقبة الآخرين أو النفس .
علامات العصبية الزائدة
هناك بعض الدلالات التي تظهر أن هذا الشخص عصبي دون غيره من الأشخاص ومنها :
- الصوت العالي عند الغضب
- الصراخ
- التفوه بكلام غير لائق كالسباب والشتائم.
- العنف البدني نحو شخص ما أو إيذاء النفس.
- عدم سماع الطرف الآخر وتقبل الحوار والنقاش
- التذمر المستمر
- اضطرابات النوم.
- اضطرابات الجهاز الهضمي.
- ألام في عضلات الجسم.
أسباب العصبية الزائدة
هناك مجموعة من الأسباب تقف وراء العصبية والتي تختلف من شخصا لآخر طبقا لظروف حياته وتبعا لطريقة تعامله مع المواقف المختلفة ومن هذه الأسباب:
1. -الأسباب النفسية
يقف وراءها مجموعة من الأسباب وهى :
اضطراب المزاج
- الإنسان المزاجي أكثر الناس تعرضا للعصبية الزائدة.
الإصابة بالاكتئاب
- نتيجة التعرض لموقف ما يصاب الإنسان بالتوتر والقلق والاكتئاب مما يجعله أكثر عرضة العصبية الزائدة.
الشعور بقلة التقدير وعدم الحب
- حيث يشعر الشخص بأنه منبوذا من المحيطين به لا يحبه أحد .
2. -الأسباب المكتسبة
وهى الأسباب التي يكتسبها الإنسان منذ ولادته وطوال فترة حياته فتؤدى إلى أن يتحول لشخص عصبي ومن هذه الأسباب:
التربية الخاطئة
- منذ صغر الطفل يتم التعامل معه بطريقة عصبية تجعله يعتاد هذه الطريقة فى التعامل بجانب القسوة المفرطة فى التربية او التدليل الزائد ايضا من عوامل زيادة العصبية
الإحباط
- القيام بهدم الشخص نفسيا والتقليل منه وإحباطه يؤدى إلى إصابته بالعصبية الزائدة.
عدم التفاهم الأسرى
- كثرة خلافات الأسرة وعنف الأب أمام الطفل يؤدى إلى إصابة الطفل بالعصبية الزائدة.
التقليل من الطفل
- المقارنة بين الأطفال بالتقليل دائما من الطفل.
جفاء المعاملة
- بعدم إظهار شعور الحب والحنان والتبلد في المشاعر مع الطفل.
3. -الأسباب المرضية
الأسباب الجسدية العضوية التي تؤدى بإصابة الشخص بالعصبية الزائدة تكون أسباب لا إرادية ومن هذه الأسباب:
- سوء التغذية.
- نقص الحديد في الجسم.
- انخفاض سكر الدم.
- زيادة إفرازات الغدة الدرقية.
- التغيرات الهرمونية كالطمث.
- الصداع.
- الإرهاق الجسدي.
- الجيوب الأنفية.
علاج العصبية الزائدة
هناك بعض الخطوات يمكن إتباعها لمحاولة علاج العصبية الزائدة وهى كالأتي
يمكن استخدام طريقة أو أكثر من هذه الطرق:
البعد عن مسببات العصبية
- أول خطوات علاج العصبية الزائدة هو الابتعاد بقدر الإمكان عن كل ما يسبب العصبية والضغط النفسي سواء كان أماكن أو أشخاص.
تمارين التنفس
- حل سحري للتخلص من الضغط النفسي هو القيام بتمارين التنفس إذ ينصح الأطباء بأخذ نفس عميق، ومن ثم إخراجه مما يساعد على التخلص من الطاقة السلبية المتراكمة داخل الشخص.
التركيز على حل المشكلة
- تتولد العصبية نتيجة مشاكل يتعرض لها الإنسان ونتيجة تركيز تفكير الشخص على سبب المشكلة يحدث زيادة للتوتر والضغط النفسي على عاتقه، لذلك ينصح الأطباء بالتركيز على حل النتائج المترتبة على المشكلة مع الابتعاد عن التفكير فى سببها أو تفاصيل ما حدث.1
الضحك
- الجلوس مع الأصدقاء أو التحدث معهم هاتفيا والضحك معهم لمدة خمس دقائق يزيل الضغط النفسي، ويمكن مشاهدة فيلما كوميديا حيث تتحول الطاقة السلبية إلى طاقة إيجابية.
ممارسة الرياضة
- المجهود البدني يزيل الكثير من المجهود العصبي فلممارسة الرياضة أثر كبير في تحسين المزاج والحالة النفسية .
الاستماع للموسيقى
- حيث تحسن الموسيقى من الحالة المزاجية بشكل كبير.
التعبير الايجابي
- التحدث والتعبير الايجابي عن النفس بهدوء يزيح كثيرا من الضغط النفسي الواقع على الإنسان.
اقراء: مشاكل المراهقة وحلولها
البعد عن الأدوية والمهدئات
- الابتعاد تماما عن تناول الكحوليات أو الأدوية المهدئة لما لها من أثر سلبي على صحة الإنسان وتزيد من الإحباط النفسي.
التأمل
- حيث يساعد على ترتيب الأفكار قبل الدخول في موجات العصبية .
تدليك اليد
- تدليك راحة اليد من الوسائل السهلة التي يمكن القيام بها للتخفيف من حدة التوتر باستخدام أصابع الإبهام للضغط على راحة اليد الأخرى.
التدريب على الصبر
التحلي بالصبر يقلل من حدة العصبية ويعطى الإنسان القدرة على التفكير بهدوء قبل اتخاذ أي خطوة.
الجلوس أو الوقوف
- يقول الأطباء بأنه إذا كنت تشعر بالغضب وأنت واقف عليك بالجلوس والعكس إذا كنت جالسا عليك بالنهوض، بل والخروج من المكان فهذا كفيل بتخفيف حدة التوتر ويهدئ الأعصاب.
التفكير في عواقب الغضب
- ينصح الأطباء عند الشعور بالتوتر التفكير في الخسائر التي قد تنتج عن الغضب ومحاولة السيطرة على النفس وتجنب التحدث مع أي شخص وقت الغضب.
تناول عصائر طبيعية
- ينصح الأطباء بتناول بعض العصائر الطبيعية التي تقلل من حدة التوتر مثل الليمون والبرتقال.
الروائح
- الروائح العطرية لها أثر كبير في تهدئة النفس وتخفيف حدة التوتر العصبي .
فرك القدمين
- عملية التدليك تؤثر بشكل كبير على تهدئة الأعصاب و لتدليك القدمين أثر قوى في تخفيف التوتر العصبي وحدته.
- ولابد من استشارة الطبيب النفسي للمساعدة على علاج الأسباب الكامنة وراء أعراض العصبية الزائدة.
العلاج بالأعشاب
هناك بعض الأعشاب التي تساعد في تهدئة التوتر وضغط الأعصاب منها:
نبات الجينسينج الأحمر
- حيث يحتوي نبات الجينسينج الأحمر على عدد كبير من المواد المقاومة للاكتئاب ويساعد في محاربة حالات الاكتئاب الشديد التي قد يمر بها الإنسان في حياته كما أنه من النباتات الآمنة عل الصحة ليس له أي أضرار جانبية .
شاهد : كيف أعرف أنى مريض نفسي
أوراق البابونج
- حيث تحتوي أزهار البابونج على نسبة عالية من المواد الطبيعية التي لها دور فعال في تهدئة حدة توترا لأعصاب, واسترخاء النفس والتخلص من القلق والأرق الذي يصيب الإنسان .
الزعفران
- حيث له دور قوى وفعال في تهدئة النفس وعلاج حالات البكاء الهيستيرى التي تصيب الإنسان ويقلل من الشعور بالغضب.
أوراق النعناع
- النعناع غنى بالمنتول أحد المواد الطبيعية المضادة للاكتئاب حيث يساعد في الاسترخاء، وعلاج الاكتئاب المزمن الذي يتعرض له الإنسان.
اللافندر
- أعشاب اللافندر لها سحر خاص في تخفيف أعراض الاكتئاب النفسي الحاد، ويعالج مشاكل اضطرابات النوم، ويمكن استخدام قطرات زيت اللافندر في الاستحمام مما يساعد على الهدوء النفسي والشعور بالراحة .
نبات الناردين
- يتميز نبات الناردين بدوره الرائع في تخفيف حدة التشنجات العصبية، التي يصاب بها الإنسان لاحتوائه على مواد طبيعية مضادة للاكتئاب ومهدئة للأعصاب .
الزنجبيل
- له أثر رائع في تهدئة الجهاز الهضمي والجسم ككل يساعد على الشعور بالراحة النفسية.
الكافور
- يساعد في التخلص من التوتر والقلق وهو مستخرج من شجرة الكينا أو الاوكلابتوس يمكن استخدامه كزيت أو شاي أو سبراى.
نبتة سان جونز
- لها دور فعال في علاج القلق وتهدئة الأعصاب ولكن لابد من استشارة الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة.
زهرة الجو جوبا
- لها أثر رائع في تلطيف الجسم وتهدئة الأعصاب، لذلك تدخل في صناعة العديد من منتجات العناية بالجسم وليس لها أي أضرار جانبية .
العصبية الزائدة هي حالة شائعة تؤثر على العديد من الأشخاص وتسبب العديد من المشاكل الصحية والنفسية والعلاقاتية. إليك بعض الأضرار الرئيسية للعصبية الزائدة:
أضرار العصبية الزائدة
- مشاكل القلب والأوعية الدموية: تزيد العصبية من ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
- اضطرابات الجهاز الهضمي: تؤدي العصبية إلى مشاكل في الهضم مثل الإمساك والإسهال والانتفاخ والغازات.
- مشاكل النوم: تسبب العصبية الأرق وصعوبة النوم، مما يؤثر سلبًا على الصحة العامة والقدرة على التركيز.
- ضعف الجهاز المناعي: تضعف العصبية الجهاز المناعي، مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى والأمراض.
- آلام مزمنة: ترتبط العصبية بآلام مزمنة في الرأس والعضلات والمفاصل.
أضرار نفسية:
- القلق والاكتئاب: تؤدي العصبية المزمنة إلى الشعور بالقلق المستمر والاكتئاب.
- صعوبة في التركيز: يصعب على الأشخاص العصبيين التركيز والانتباه، مما يؤثر على أدائهم في العمل والدراسة.
- انخفاض احترام الذات: تؤدي العصبية إلى الشعور بالذنب والأسف، مما يؤدي إلى انخفاض احترام الذات والثقة بالنفس.
- مشاكل في العلاقات: تسبب العصبية مشاكل في العلاقات مع الأصدقاء والعائلة والشركاء.
أضرار اجتماعية:
- عزلة اجتماعية: يميل الأشخاص العصبيون إلى العزلة الاجتماعية وتجنب التفاعلات الاجتماعية.
- صعوبة في العمل: تؤثر العصبية على الأداء الوظيفي وتسبب مشاكل في العلاقات مع الزملاء والرؤساء.
للتخفيف من آثار العصبية الزائدة، يمكن اتباع بعض الاستراتيجيات مثل:
- ممارسة تقنيات الاسترخاء: مثل اليوجا والتأمل والتنفس العميق.
- ممارسة الرياضة بانتظام: تساعد الرياضة على تخفيف التوتر والقلق وتحسين المزاج.
- الحصول على قسط كاف من النوم: يساعد النوم الجيد على تجديد الطاقة وتحسين المزاج.
- تجنب الكافيين والكحول: يساهمان في زيادة العصبية والقلق.
- تغذية صحية: تناول الأطعمة الغنية بالألياف والبروتين والفيتامينات والمعادن.
- طلب الدعم من الأصدقاء والعائلة: يمكن للأصدقاء والعائلة تقديم الدعم العاطفي والمساعدة في التغلب على المشاكل.
- استشارة الطبيب أو المعالج النفسي: في حالة استمرار العصبية وتأثيرها سلبًا على الحياة اليومية، يجب استشارة الطبيب أو المعالج النفسي لتقييم الحالة وتحديد العلاج المناسب.
إتبعنا
