فوائد الوضوء
فوائد الوضوء الصلاة هي عماد الدين وهي ركن من أركان الإسلام، والوضوء جزء يجب قبل صلاة حتى يقف العبد بين يدي الله وهو نظيف وطاهر، فالإنسان عندما يذهب للصلاة فهو ينقي نفسه من الذنوب والخطايا، ويستعد لأداء الصلاة، ومعنى أسم وضوء هو الإشراق والإضاءة والطهارة وسوف نتحدث اليوم عن فوائد الوضوء الكثيرة.
تعريف الوضوء
- هي تطهير الجسم والروح التي تقربك في النهاية من الله، وهذا هو السبب في أن الإسلام يركز على النظافة، لأنه الجزء الأساسي من الإيمان بالإسلام.
- كل مسلم يؤدي الوضوء، قبل تقديم الصلوات، إنه نمط بسيط ومُلزِم وغسل أجزاء الجسم التي يبدأون من خلالها صلواتهم، كما قال الله في القرآن الكريم ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾ [المائدة: 6].
- يحث الإسلام اهتماما كبيرا لكل من الطهارة الخارجية والتنقية الداخلية، بمعنى الطهارة الداخلية ببساطة تطهير القلب من الصفات السيئة مثل البخل والحسد والكراهية والنفاق.
تعريف أخر للوضوء
يجب أن يكون المسلم نظيفًا من أجل تقديم الصلوات الخمس، فأن بدون الوضوء، تكون الصلاة باطلة حيث يلزم الله تعالى ويجعلها شرطا للصلاة:
{يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى ٱلصَّلَوٰةِ فَٱغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى ٱلْمَرَافِقِ وَٱمْسَحُواْ بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى ٱلْكَعْبَيْنِ ۚ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَٱطَّهَّرُواْ ۚ وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰٓ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَآءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ ٱلْغَآئِطِ أَوْ لَٰمَسْتُمُ ٱلنِّسَآءَ فَلَمْ تَجِدُواْ مَآءً فَتَيَمَّمُواْ صَعِيدًا طَيِّبًا فَٱمْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ ۚ مَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍۢ وَلَٰكِن يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُۥ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}.
فضل الوضوء
قال صلى الله عليه وسلم: “إذا توضأ العبدُ المسلمُ فغسل وجهَه، خرج من وجهِه كلُ خطيئةٍ نظر إليها بعينيه مع الماءِ فإذا غسل يديه خرج من يديه كلُ خطيئةٍ كان بطشتها يداه مع الماءِ فإذا غسل رجليه خرجت كلُّ خطيئةٍ مشتها رجلاه مع الماءِ حتى يخرجَ نقيًا من الذنوبِ، تبلغُ الحِلْيةُ من المؤمِنِ حيث يبلُغُ الوضوءُ”.
ما معنى الوضوء في الإسلام؟
الوضوء هو غسل أجزاء معينة من الجسم باستخدام الماء، ويجب على المسلمين أداء الوضوء قبل كل صلاة فهي فريضة، ويشمل الوضوء الأجزاء التالية من الجسم:
- غسل اليدين حتى المرفقين.
- غسل الوجه.
- المسح على الرأس.
- غسل القدمين حتى الكاحل.
هناك بعض الأعمال التطوعية ولكن الموصى بها وسنة النبي صلى الله عليه وسلم القيام بها أثناء الوضوء مثل شطف الفم، و استنشاق المياه في الأنف.
وعن عثمان رضي الله عنه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ نحو وضوئي هذا» وفي البخاري قال: «أن النبي صلى الله عليه وسلم تمضمض بعد الطعام».
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: “إذا توضأ أحدكم فليجعل في أنفه ماءاً ثم لينتثر”
فوائد الوضوء
- ليس هناك شك في أن أداء الوضوء بعد العمل الشاق أو السفر يوفر للجسم حيوية مما يجعل المسلم في حالة تركيز قبل الصلاة.
- الوضوء ليس مجرد عمل لتنظيف الأعضاء الخارجية قبل الصلاة، الوضوء له تأثير كبير على الحالة النفسية والروحية للمسلم.
- الوضوء له دورًا مهمًا في حياة المسلمين لأنه يبقيه دائمًا في حالة من اليقظة والنشاط، وروى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “تبلُغُ الحِلية من المؤمن حيث يبلُغُ الوضوءُ”
- يساعد الوضوء بالماء البارد إلى التسبب في بعض التغييرات في الجسم، الماء هو أكبر مكونات الجسم البشري. يبلغ متوسط كمية الماء في الجسم 60٪ من وزن الجسم، الماء لديه قدرة حرارة كبيرة مما يساعد على الحد من التغيرات في درجة حرارة الجسم في بيئة دافئة أو باردة، ويتيح الماء للجسم إطلاق الحرارة عندما تكون درجة الحرارة المحيطة أعلى من درجة حرارة الجسم لذلك، الوضوء له دورًا مهمًا في تبريد الجسم بانتظام.
- الوضوء يعمل على تنشيط الدورة الدموية، مما يساعد على انقباض العروق الشعرية، كما يساعد على زيادة حركة القلب ويعزز حركة التنفس فهذا يعمل على تجديد الحيوية للجسم فمن هنا يساعد الوضوء على تنبية جميع اعضاء الجسم.
فوائد أخرى للوضوء
فقد قال الله تعالى عن الوضوء: {مَا يُرِيدُ اللّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَـكِن يُرِيدُ لِيُطَهَّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [المائدة: 6].
بعض فوائد الوضوء الطبية التي أثبتها العلم
- لوضوء لا ينظف الأجزاء الحيوية من الجسم من الأوساخ والغبار فحسب، بل يخففها وينعشها أيضًا.
- استنشاق المياه في الأنف أثناء الوضوء يمنع الجراثيم والأتربة المحبوسة من دخول الجسم.
- غسل الوجه يحمي الطبقة الخارجية للجلد ويخفف من الشعور بالتعب والإرهاق، ويؤدي الوضوء بانتظام إلى الحفاظ على جمال الوجه ونضاره مع تقدمك في السن.
- شطف الفم أثناء الوضوء مهم للغاية لأن الماء يزيل بقايا الطعام التي تسبب مشاكل الأسنان والروائح الكريهة.
- فوائد الوضوء غسل الأذنين يساعد على التخلص من الشمع الزائد الذي قد يسبب التهاب الأذن وأيضًا، يمنع مسح الجزء الخلفي من الأذنين حدوث تصريفات مثل التهاب الضرع.
- الوضوء يساعد على منع سرطان الجلد لأن المناطق التي يتم غسلها أثناء الوضوء هي أجزاء الجسم الأكثر عرضة للتعرض للتلوث، سواء كان التلوث من الإفرازات الداخلية للجسم على سطح الجلد، مثل العرق ، أو ما إذا كان خارجي.
فوائد الوضوء الطبية
- فوائد الوضوء الغسل بالماء يساعد على تنشيط أطراف الأوعية الدموية، وكذلك الأعصاب والغدد القريبة من سطح الجلد، وبالتالي يساعدهم على أداء وظائفهم بكفاءة.
- الغسل بين أصابع القدمين أثناء الوضوء أمر بالغ الأهمية أيضًا لأنه يمنع القدم، التي كانت حاضرة في عصرنا الحديث داخل الأحذية، من اكتساب قدم الرياضي.
- قال أبو مالك الأشعري، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يحث المسلمين على الطهارة قال: “الطهور شطر الإيمان”، فإن الله لم يجعل الطهارة سنة فقط، بل جعلها واجباً يجب على كل مسلم أن يقف إمام يدي الله طاهر من الداخل والخارج.
- وقد أكد رسول الله صلى الله عليه وسلم على الطهارة الخارجية فقد قال صلى الله عليه وسلم: “لا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن”.
قال تعالى: { الَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثا} [النحل: 92]، فأن
- ولهذا فأنه يبدو لنا أن هناك ألفي مسلم يحافظون على شعائر الله من أجل الصحة البدنية أو للحفاظ على ممارسة الرياضة البدنية وشكلهم الخارجي، على الرغم من أنه يتم الحصول عليها بالتأكيد وفقًا لرغبة الله عز وجل.
- من المستحسن القيام بالوضوء ليس فقط قبل الصلاة، ولكن أيضًا قبل النوم، قراءة القرآن، دخول المسجد، الدعوة إلى الصلاة، توصيل الخطبة، بعد زيارة المقبرة، ولمس الموتى أو حمل شخص.