فوائد الثوم العامة
فوائد الثوم العامة الثوم هو عشبة ثنائية الحول، والذى ينتمى إلى نفس الفصيلة التى ينتمى إليها البصل وهى الفصيلة الثومية موطنه الأصلي شرق آسيا فى الهند وإندونيسيا، لكنه أصبح يزرع فى جميع الأقاليم في العالم ويستخدم الثوم فى استخدامات كثيرة وله العديد من الفوائد.
طرق التخلص من رائحة الثوم
- كثير من الناس لا يفضلون تناول الثوم بسبب رائحته الكريهة المزعجة إلا أنه يمكن التخلص من رائحته بعدة طرق مثل، أن يقوم الشخص بمضغ أوراق النعناع الطازج بعد تناول الثوم مباشرة أو أن يقوم بتناول ثمرة من التفاح، وكذلك يمكن للشخص أن يقوم بشرب منقوع القرنفل أو يتناول الهيل (الحبهان) ، فتزول رائحة الثوم تماما.
فوائد الثوم
للثوم الكثير من الفوائدالتى عرفت منذ قدم الأزل وقد أكدته الدراسات الحديثة ايضا على فوائد الثوم المختلفة وهذه بعض فوائد الثوم ما يلي :
فوائد الثوم العلاجية
- حيث كان الثوم يستخدم فى الحضارة المصرية القديمة للعلاج والغذاء،كذلك كان يستخدم فى حضارات أخرى مثل حضارة بابل بالعراق حضارات أخرى مثل الرومانية والصينية واليونانية ، حيث يتميز الثوم باحتوائه على مركب الكبريت الذي يتكون عند تناول الثوم والتي يمتصها الجسم عن طريق القناة الهضمية مما تؤثر على جميع أجزاء الجسم.
خفض معدل الكوليسترول
- حيث يساعد الثوم على تحسين معدل الكوليسترول فى الجسم والذى يعد من أكثر أسباب الإصابة بأمراض القلب، والثوم يقلل من معدل الكوليسترول الضار الموجود في الجسم (البروتين الدهني منخفض الكثافة)، ولا يؤثر الثوم على معدل الكوليسترول النافع (البروتين الدهني مرتفع الكثافة) .
خفض معدل ضغط الدم
- إرتفاع ضغط الدم بعد سبب أساسي للإصابة بأمراض القلب والشرايين حيث يساعد الثوم على تحسين معدل ضغط الدم عند الأفراد الذين يعانون من إرتفاع ضغط الدم .
تحسين صحة القلب
- ينصح الأطباء المرضى الذين يعانون من التعرض النوبات القلبية أو من سيخضع للعمليات الجراحية فى القلب، بتناول زيت الثوم الذى له أهمية كبيرة فى تحسين عمل وظائف القلب.
الوقاية من داء السكرى
- يساعد زيت الثوم على الوقاية من الإصابة بتضخم القلب الذي ينتج بسبب الإصابة بداء السكري .
طارد للسموم والمعادن الثقيلة
- يحتوي الثوم على مركبات الكبريت التى تحمى أعضاء الجسم من التعرض للتسمم الناتج عن التعرض لأحد أنواع المعادن الثقيلة مثل الرصاص، كما أنه يقلل من أعراض الإصابة بالتسمم مثل الصداع.
القضاء على الميكروبات
الثوم هو نوع من أنواع المضادات الحيوية الطبيعية حيث يحتوي على مركبات فعالة فى القضاء على البكتريا وخاصة البكتريا العاطفية، التى تتسبب فى الإصابة بأمراض الأمعاء، كما أنه يساعد فى القضاء على أنواع عديدة من أنواع الفيروسات والفطريات.
الوقاية من الإصابة بالزهايمر
- حيث يحتوي الثوم على مضادات الأكسدة التى تقوى قدرة الجسم على الوقاية من حدوث أي خلل إذ يساهم فى الوقاية من أعراض الشيخوخة وخاصة الزهايمر، وكذلك يقلل الثوم من خطر الإصابة بالأمراض الدماغية مثل الخرف .
تقليل خطر الولادة المبكرة
- يحتوي الثوم على مركبات مضادة للميكروبات التي قد تتعرض السيدة الحامل للإصابة بها مما قد يتسبب فى حدوث الولادة المبكرة.
تحسين صحة العظام
- يساعد الثوم على تحسين أعراض خشونة المفاصل كما أن الثوم يساعد على تقليل نسبة فقد العظام بالنسبة للإناث، والتي تحدث بسبب نقص إفراز هرمون الاستروجين وخاصة عند سن انقطاع الدورة الشهرية.
تقليل خطر الإصابة بالسرطان
- يساعد الثوم فى تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا ، كما يساعد فى خفض مخاطر الإصابة بسرطان الرئة، كم تشير الدراسات إلى أهمية الثوم في الوقاية من سرطان الثدي.
تقوية ودعم الأداء الرياضي
- يساعد الثوم على التقليل من الشعور بالتعب الناتج بسبب ممارسات الألعاب الرياضية ويقوم بتحسين أداء الفرد الجسمانى، وقد كان يستخدم منذ القدم فى التحسين من أداء لاعبين الرياضيات الأوليمبية فى الحضارة اليونانية القديمة.
علاج الصلع
- أثبتت بعض الدراسات أن الثوم له دور فعال فى تحسين نمو الشعر، ويساعد فى علاج مرض الثعلبة عن طريق استخدام الثوم استخداما موضعيا مع بعض المستحضرات الأخرى.
الوقاية من الأمراض
- حيث تستخدم المكملات الغذائية التى يدخل فى تركيبها الثوم فى تحسين عمل جهاز المناعة ،لذلك يقل معدل إصابة الأفراد بنزلات البرد إذا داوموا على تناول هذه المكملات أو تناول الثوم فى النظام الغذائي المتبع .
الوقاية من سرطان الدماغ
- يحتوى الثوم على مركبات كبريتية فعالة في القضاء على الخلايا التي تكون الورم الأرومي الدبقي وهو من أكثر أنواع سرطانات الدماغ والتي تسبب الوفاة.
التأثير السلبى للإفراط فى تناول الثوم
كما أن للثوم العديد من الفوائد عند تناوله بكميات متوسطة مع الطعام فإن له بعض السلبيات أيضاً والتى تنتج عن الإفراط في تناول الثوم وهى كالتالى :
- تناول خمس أو أكثر من فصوص الثوم فى اليوم الواحد قد يؤدى إلى الشعور بالانتفاخ والتحسس وحرقة المعدة وظهور الطفح الجلدي .
- يجب أخذ الحذر تماما عند استعمال المكملات الغذائية التي تساعد على تميع الدم مثل أوميغا 3 لأن الثوم له أثرا فعال في خفض معدلات الضغط و الكوليسترول ودهون الدم.
- الحذر عند تعاطى أدوية فيروس نقص المناعة إذ يتفاعل الثوم معها
- يجب أخذ الحذر تماما عند تناول الثوم مع الأسبرين أو أي نوع من الأدوية المضادة للتخثر .
- تجنب الإفراط فى تناول الثوم للسيدات المرضعات وعدم تناوله مع تناول أى عقاقير طبية إلا تحت إشراف الطبيب المعالج.
- يجب الحذر تماما عند تناول الثوم من قبل الأفراد الذين يتناولون أدوية الضغط والكوليسترول أو أنواع المكملات الغذائية التي تخفض معدل الضغط أو الكوليسترول.
- التعرض عند تناول الثوم النيء لبعض المشاكل ومنها الشعور بحرقان المعدة ورائحة الفم الكريهة والمزعجة ومن هذه الأعراض رائحة الفم الكريهة، والشعور بالحرق في الفم ، والإسهال والتقيؤ ، والغثيان ، والغازات بالبطن .
- قد يزيد الثوم من خطر الإصابة بالربو أو النزيف والحساسية .
- وضع الثوم النيء على الجلد غير آمن تماما قد يسبب الطفح الجلدي، بينما المنتجات التي تحتوي على الثوم مثل الكريمات والمراهنة وغسول الفم فهى آمنة عند وضعها على الجلد
أشخاص محظورين من تناول الثوم
وهناك بعض الأشخاص الذين يجب عليهم عدم استخدام الثوم تماما وهم كالتالى:
الحامل والمرضع
- تناول الثوم بالكميات المناسبة في الطعام آمن تماما خلال فترة الحمل، ولكنه قد يكون غير آمن عند الإفراط فى تناوله كما ينصح بتجنب تناوله على الجلد للسيدات الحوامل والمرضع.
الأطفال
- تناول الأطفال للثوم فى الطعام آمن تماما ولكن تناوله بكميات كبيرة غير آمن تماما بل قد يكون خطيرا حسب بعض الدراسات، ويجب الحذر من وضعه على جلد الأطفال لأنه قد يؤدى إلى حرق الجلد .
من لديهم مشاكل في الهضم
- الثوم يسبب تهيج الجهاز الهضمي ، لذلك فإن الأفراد المصابين بهذه المشاكل يجب عليهم الانتباه عند تناول الثوم.
الأشخاص المصابين بالنزيف
- الثوم النيء يزيد من خطر حدوث النزيف.
من يعانى انخفاض ضغط الدم
- وذلك لأن الثوم يسبب انخفاض في ضغط الدم.
التدخل الجراحى
- الثوم يطيل من وقت النزيف، كما يسبب انخفاض ضغط كما يمكن أن يتداخل مع ضغط الدم، ولذلك فإن الأفراد الذين يخضعون للجراحة يجب عليهم تجنب تناول الثوم تماما قبل موعد الجراحة بثلاثة أسابيع..