مقومات وأساسيات الزواج الناجح
مقومات وأساسيات الزواج الناجح، الزواج هو ارتباط بين أثنين وقد شرعه الله وجميع الأديان السماوية، وهذا يكون ارتباط بين الرجل والمرأة حتى يقوموا بتكوين أسرة في بيت واحد، فأن الهدف من الزواج هو تواصل السلالات البشرية على الأرض، ومن المفترض أن يكون الزواج بين الطرفين لباقي العمر ولكن يوجد بعض الاختلافات التي لم يكمل الطرفين من أجلها، ولكن يوجد علاقات زوجية سعيد تستمر حتى الممات وسوف نتحدث اليوم عن مقومات وأساسيات الزواج الناجح.
أسس الزواج الناجح
- يجب على كل من الطرفين الالتزام بعقد من بدأ الزواج، على أن يكون كل طرف صادق وأمين ومخلص مع الطرف الثاني وأن يراعي كل طرف حقوق وواجبات الطرف الآخر.
- لابد على كل من الطرفان التعايش والتناغم بينهم وبين بعض في محبة وألفة واحترام.
- يجب على الرجل والمرأة أن يكونوا صادقين مع بعضهم البعض.
- لابد أن يتحلى كل طرف بالصبر مع الآخر، كما لابد أن يوجد التضحية حتى يتحقق الزواج الناجح وبالأخص إذا كان بينهم أطفال.
- لأبد أن يغفر ويسامح كل طرف إذا أغضبه الطرف الأخر، ولابد أن لا يوجد في قلب كل شخص منهم حقد ولا كره حتى تكمل المسيرة.
عوامل الزواج الناجح
التكافؤ بين الزوجين
- حتى يصبح الزواج ناجحاً يجب أن يكون العمر متقارب من بعضهم البعض، لأن كلما زاد العمر بين الزوج والزوجة زادة الخلافات والمشاكل والتفكير.
- يجب أن يوجد تكافؤ في التعليم، لأن إذا وجد فارق سوف يكون أنانية من الطرف الأخر، وتعمل فجوة بين الطرفين، فكر طرف ينظر إلى طموحاته ومستقبله ولا يهتم بالطرف الثاني ماذا يفكر وما هي مشاعره.
- العلاقة بين عائلتين الزوجين يجب أن تكون فيها محبة واحترام، بعيدًا عن المشاجرات التي تؤثر سلبًا على الزوجين وبالتالي فشل العلاقة الزوجية التي تؤدي إلى الطلاق.
الانسجام الفكري والعاطفي
- أن يكون لدى الزوجين انطباعات متوافقة بين الشخصية والصفات والمزاج والانفعالات.
- يتحكم التوافق العاطفي والفكري بين الزوجين على الحكمة في اتخاذ القرارات والهدوء الأسري طول العمر، فإذا لم يوجد توافق فكير ولا عاطفي فسوف يحدث الكثير من التصادم والمشاحنات بين الزوجين.
الاحترام المتبادل بين الطرفين
- إذا أتواجد بين الزوجين الاحترام فهذا سوف يسهل الحياة الزوجية طوال الحياة، كما يجعل كل طرف يتجنب أن يجرح مشاعر الأخر من أجل الحب والاحترام والمودة.
الاستقلال الذاتي بين الطرفين
يعتمد الزواج الناجح على القرارات التي يتخذها الطرفين بعيدًا عن عائلة الزوجين التي تؤثر على حياتهم الجديد، تعتبر قرارات العائلية المستقلة بمفردها أكثر استقلالية وأنجح.
التشارك في المسؤوليات
- التعاون بين الزوجين من أهم الأشياء التي تجعل الزواج ناجح، عندما يتعاون الطرفين يعبروا بالأسرة جميع الصعوبات، وبالأخص في توفير مستلزمات المعيشة فالزواج تعاون وليس أنانية.
- مشاركة المرأة الرجل في الأمور المالية، ليست بأمر سيئ ولكن هو تعاون وحب بينهم حتى تكون معيشة الأسرة أفضل وإذا وجد توافق بين الزوجين في العمل والماديات فيكون الأمر أنجح.
- يجب المشاركة في تربية الأطفال، فيجب على الرجل عدم التربية للأم فقط، في الأطفال تحتاج إلى توجيه ونصائح الأب، فهو عمود الأسرة وصلاحه من صلاح الأسرة بأكملها.
ما هي مقومات وأساسيات الزواج الناجح
يجب أن تعرف كل امرأة ما في مقومات وأساسيات الزواج الناجح وليس للمرأة فقط معرفتها، ولكن يجب لكل من الطرفين معرفتها جيداً وهي ارتباط العلاقة الزوجية واستمراره حتى يحققوا الزواج الناجح، وقد تكون مختلفة بين العلاقة الزوجية وغيرها تبعا للظروف المختلفة والعوامل الثقافية والنفسية والاجتماعية في المجتمعات البشرية، بصفة عام ومن أهم مقومات الزواج الناجح هي ما يلي:
- كما تحدثنا من قبل يجب أن يوفر جانب التوافق بين الزوجين من حيث التفكير والتعليم والعمل حتى لا يشعر أي طرف بالنقص أو الحقد من الطرف الآخر.
- توافق الماديات بين أفراد أسرة الزوج والزوجة.
- توافق تعليمي بين الزوجين حتى يقدر كل طرف التفكير بمثل ما يفكر الطرف الآخر ويحققوا بناء أسرة سعيدة وزواج ناجح.
- التوافق بين الطبقة الاجتماعية بين الزوجين يجب أن تكون مقاربة حتى لا يسبب هذا حدوث حساسية ومشاكل بين الزوجين.
- التوافق الديني مهم من حيث إذا كان الزوج متعصب والمرأة لا، فقط يتسبب هذا بحدوث مشاكل من أقل الكلمات ولهذا يجب أن يكون كل طرف صريح من الطرف الآخر في الجانب الديني.
- يجب أن تحافظ كل من الزوج والزوجة على أسرار بيتهم وعلاقتهم مع بعضهم البعض، وعدم الإفصاح عن مشاكل وأسرار الزوجين مع الأهل حتى لا تضخم المشاكل أكثر.
- يجب التحدث دائما بين الزوجين بالكلام الطيب فهذا له تأثير كبيرة بينهم وبين بعضهم، يشعرهم دائما بالمودة والرحمة واستمرار العلاقة الزوجية بنجاح.
الزواج الناجح والخلافات الزوجية
- في بعض الأحيان يوجد مقومات الزواج في الكثير من العلاقات الزوجية، ولكن يحدث مشاكل بين الزوجين على الرغم من كل هذا، وتعتبر أهم هذه الأمور التي تسبب حدوث هذه المشاكل هي وجود العديد من الضغوط الاقتصادية والاجتماعية والنفسية من قبل الزوجين في بيئة المنزل وبيئة العمل والبيئة الاجتماعية.
- لكن الزواج الناجح هو الذي ينجح في حل النزاعات الزوجية في إطار الزواج دون أي تدخل من أطراف أخرى في هذا من خلال حوار جاد يبحث عن الأسباب الجذرية للمشاكل في من أجل حلها نهائيا.
البقاء مع الأصدقاء دون وجود الزوجة
- يوجد بعض الأزواج التي لم يتغيروا بعد الزواج، بمعنى أنها يحبون السهر كل يوم مع أصدقائهم دون الزوجة وهذا قد يحدث مشاكل بين الزوجين.
- من هنا تنتظر الزوجة بأن يعود زوجها من العمل، وقد فوجئ بأن لديه موعد مع أصدقائه وأنه يتأخر عن المنزل بعد منتصف الليل، وعندها تشعر الزوجة أنه أخر اهتمامه زوجها ولكن أصدقائه هما الأهم، لذلك يحاول كسر علاقته بأصدقائه العلاقة بينهما.
- يمكن للزوج أن ينقذ نفسه في هذا المأزق عن طريق الابتعاد تدريجيا مع أصدقائه، ويمكنه أيضًا الحفاظ على صداقته مع المتزوجين حتى تتمكن الزيارات والزيارات العائلية من مرافقة زوجته حتى لا تشعر بالوحدة.
توجيه الإنفاق لصالح الأسرة
- قبل الزواج دائما يكون الرجل والمرأة ينفقون أموالهم دون حساب، وبالأخص فى الملابس والاكسسوارات والخروج والفسح ومع الأصدقاء ليأتي منتصف الشهر ولا يجد أموال لديهم، ولهذا يجب على الزوجين أن هذه الحياة قد انتهت وقد بدأت حياة جديدة بها الالتزامات ويكون هذا الوضع مستحيلاً.
- يجب توجيه جميع المصاريف إلى الأسرة، ويجب أن يتخلى كل منهم عن أنانيه ويضحي بالعديد من عادات التبادل التي اكتسبها خلال حياته بمفرده، ويساعدهم الاتفاق بين الزوجين على تحقيق أهداف معينة على التخلص من عاداتهم السابقة، مثل الموافقة على تغيير منزلهم على نطاق أوسع أو شراء قطع أثاث معينة، وكلما تحقق هدفك انتقل إلى هدف آخر وما إلى ذلك، ويشعر الزوجان أنهما ساهما في سعادة الأسرة من خلال المشاركة بنشاط والتضحية، وبالتالي زيادة التماسك بينهما.
الزواج هو بناء خليّة مستقلّة
- عند البدء في التفكير لبناء أسرة، هذا يعني أن الإنسان قد قرر الدخول في علاقة وحياة جديدة ويجب أن تجعل هذه الحياة والأسرة ناجحة ومتميزة حتى تشعر من أنك تبني وتسير في طريقك الصحيح.