اخبار الشرق الاوسط

فيديو خادمة تعذب طفلة في السعودية يثير الغضب بسبب تعذيب الأطفال

خدامة تعذب و تضرب بنت صغيرة في المملكة العربية السعودية يثير غضب المتابعين والنشطاء بعد انتشار مقطع فيديو يظهر قيام خادمة بتعذيب طفلة صغير كانت في المنزل لتربيتها بعد خروج الأهل من البيت.

قصص كثيرة ومقاطع كثيرة يتم نشرها تظهر تعنيف الأطفال وتعذيبهم من قبل الخادمات المتواجدات في المنازل الذي يعملن فيه وهو التصرف الغير إنساني تجاه الأطفال من قبل تلك الخادمات.

وكانت هناك حملة قبل أشهر موجهة إلى جميع الآباء والأمهات والعائلة بشكل كامل للانتباه إلى أولادهم من تركهم بدون وجود أي أحد من العائلة مع الخادمة المتواجدة في البيت وذلك بسبب ماتم نشره من قصص مخيفة من تعذيب الأطفال.

ودشن ناشطون اليوم في موقع التواصل الإجتماعي تويتر هاشتاق يحمل اسم #خادمة_تعذب_طفله  واخر بإسم #خدامة_تعذب_بنت وهو ماوصل إلى الترند بشكل كبير بعد انتشار الفيديو والصور.

فيديو خادمة تعذب طفلة

الطفلة التي تم تعذيبا

هنا وضعنا لكم مقطع من الفيديو المنتشر والذي تم نشره من خلال بعض الصفحات التي ظهر وحشية التعذيب لتلك الطفلة  والذي وصل إلى إحدى النساء وتمت مشاركة الفيديو ليتم التعرف على الطفلة ومعاقبة الخادمة التي قامت بتعذيبها.

وقالت إحدى الناشطات نم خلال تويتر بالقول حول هذه القضية “حسبي الله ونعم الوكيل وين امها وابوها عن هالطفلة المفروض مركبين كاميرات داخل البيت الحين كل شي صار مراقب بكاميرات خاصة إذا موظفين ويغيبون عن البيت فترة طويلة”.

 

الشيء المؤسف انه تم توثيق تلك الاعتداء على الطفلة من قبلها وكأنها لا تبالي متفاخرة بما عملت ويرى البعض بأنها صورت الفيديو للاحتفاظ به ونشره من خلال القريبات لها او لغرض اخر.

وطالب الكثير بالتحقيق حول قيام الخادمة بهذه التصرف الوحشي تجاه الطفلة وكذلك محاسبة الأبوين لتركهم بنتهم بمفردها مع الخادمة وهو الذي تم التحذير منه مراراً.

وتم رفع هاشتاق قيام خدامة بضرب طفلة صغيرة في غياب الأهل للترند للوصول إلى عائلة الطفلة وكذلك الجهات المختصلة بالتحقيق حول هذه الحادثة التي نجدها في العديد من المنازل بقيام تلك الخادمة بتعنيف الأطفال اثناء غياب العائلة من المنزل.

فريق الصفحة العربية

عبير من مصر العربية ادرس في كلية الإسكندرية إعلام دائماً ما ابحث عن كل ماهو جديد في عالم الموضه وغيرها من الأناقه وحالياً انتظر الشهادة في عالم الإعلام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى