دعاء التحصين من فيروس كورونا ورفع الوباء
دعاء التحصين من فيروس كورونا المستجد والذي ضرب العالم خلال الأشهر الماضية وإلى يومنا هذا ونحن هنا نضع لكم بعض الأدعية الواردة والتي يمكن ان ترفع وباء كورونا بمشيئة الله تعالى.
فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 من الأمراض المستجدة والتي تعتبر من الأوبئة الخطيرة في انتشارها وكذلك تأثير المصاب بها قد تؤدي إلى الوفاة في حال كانت المناعة للمريض ضعيفة لا يتحمل.
كما يمكنكم التعرف على دعاء رفع البلاء في مقال آخر تحدثنا على بعض الأدعية لرفع البلاء بسبب الأوبئة التي تظهر والتي تسببها بعض الصناعات وكذلك الحشرات والأخطاء.
دعاء التحصين من فيروس كورونا
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن التحصن بالرقى والأدعية والأذكار الشرعية من هدي النبي صلى الله عليه وسلم، فقد كان -صلى الله عليه وسلم- يكثر من الاستعاذة بالله من «مِنْ الْبَرَصِ، وَالْجُنُونِ، وَالْجُذَامِ، وَمِنْ سَيِّئْ الْأَسْقَامِ» رواه أبو داود (رقم/1554).
ونشرت الإفتاء عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، دعاء التحصين من الأوبئة، وذلك تزامنًا مع انتشار حالات الإصابة بفيروس كورونا فى عدد من دول العالم، والذي لاقى الآلاف مصيرهم بسبه.
وجاء نص الدعاء «تحصنت بذي العزة، واعتصمت برب الملكوت، وتوكلت على الحي الذي لا يموت، اللهم اصرف عنا الوباء، بلطفك يا لطيف، إنك على كل شيء قدير»، ناصحةً بترديد هذا الدعاء قبل النوم وعند الاستيقاظ منه.
ورد هذا الدعاء عند بعضُ فقهاء المالكية عن الشيخ أحمد زروق، وكلمات هذا الدعاء كلمات شرعية، ليس فيها ما يخالف الشريعة، بل هي كلمات خير وتعظيم لله عز وجل، جاز الدعاء به، والتحصن بما جاء فيه.
أوصت دار الإفتاء بأربعة أمور لمواجهة فيروس كورونا الوباء المنتشر حاليًا في العالم وقتل الآلاف من البشر، وهي أولًا: إنه ينبغي للمسلم أن لا يصيبه الخوف والهلع الشديد من الابتلاءات التي قد تصيبه أو تصيب من حوله، بل عليه أن يتحلى بحسن الظن بربه وخالقه سبحانه، ويعلم علم اليقين أن الله عز وجل سوف ينجينا من هذا البلاء.
وتابعت: ثانيًا: إذا أصاب المؤمن شيء من هذا البلاء فعليه بالصبر والأخذ بأسباب العلاج، وليعلم أن صبره على هذا البلاء سيكون سببًا لتكفير السيئات ورفع الدرجات.
واستطردت: ثالثًا: شأن المسلم في أوقات البلاء والمحن أن يكون دائم الذكر والدعاء، فالنبي صلى الله عليه وسلم أوصانا بقول: «أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق» ثلاث مرات صباحًا و مساءً، فإن من قالها لا يصيبه شيء من البلاء إن شاء الله.
وأكملت: رابعًا: على المسلم أن يأخذ بأسباب الوقاية والسلامة الصحية المتبعة لدى الجهات المعنية، فهذا من باب الإحسان، يقول تعالى: «وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ» (البقرة: 195).
في الختام
في الختام نتمنى من الله عز وجل ان يرفع عنا الوباء والبلاء ماظهر منها وما خفى ونسأل الله ان يكون هذا الوباء خير للإسلام والمسلمين والحمدلله رب العالمين.