معنى زواج المثليين والحكم في الإسلام وكيفية الإنجاب
معنى زواج المثليين The meaning of gay marriage وماهو الحكم الشرعي في الإسلام لهذه الظاهرة والتي إنتشرت في بداية عام 2001 وكيف يمكن أن ينجب الرجل المثلي في هذه الحالة من الزواج؟!.
زواج المثليين ظاهرة بدأت في التوسع والانتشار لا سيما في دول الغرب وكانت أول دولة أعلنت عن زواج المثليين هو في عام 2001 وهي هولندا.
ماهو معنى زواج المثليين
زواج المثليين هو زواج يُعقد بين شخصين من نفس الجنس أو من نفس الجندر، سواء في مراسم زواج مدني أو ديني. يشير مصطلح “المساواة في الزواج” إلى الوضع السياسي الذي يعترف فيه القانون بزواج المثليين وزواج المغايرين.
او تعريف اخر : زواج المثليين هو الزواج الذي اهلك بسببه قوم لوط كما يعرف القصة الكثيرون هو زواج يغضب الله سبحانه وتعالى هو عبارة عن زواج يحدث بين شخصين من نفس الجنس أي بين رجلين او بين امرأتين, و هذا النوع من الزواج انتشر كثير في الاونة الأخيرة في الدول الأوروبية وكان أولها هولندا التي سمحت بزواج المثليين منذ عام 2001.
الزواج المثلي عاجز عن تكوين عائلة وهو علاقة عقيمة
عادة ما يساهم الزواج التقليدي بانجاب الأطفال أمّا الزّواج المثلي فهو عقيم بطبيعته ما يدفع الثنائي المثلي إلى اللجوء إلى طرق غير طبيعية ومعقّدة واصطناعية للانجاب. لذا لا يمكن أن نطلق على العلاقة المثلية تسمية “زواج” فهي لا تتحلّى بأبسط صفاته و دوافعه أي الانجاب.
ولذلك فإن زواج المثليين لا يمكن ان يكون هناك أسرة لأن الأسرة لا تكون إلا بالتقاء الذكر والانثى في حالة جماع طبيعي ومن ثم الحمل للمرأة وبعدها الولادة لكي يتم تكوين أسرة.
حكم زواج المثليين
أولا:
لا شك أن زواج المثلين منكر عظيم، بل هو كفر بالله تعالى؛ لاستحلال ما حرمه وعاقب أهله عليه أشد العقوبة.
فا للواط كبيرة من كبائر الذنوب، لكن جعله زواجا وعقدا: استحلال لما حرم الله، ولهذا كان كفرا.
ثانيا:
من المؤسف له أن تتحول المسائل الاجتهادية إلى أصول : يتناحر عليها الناس ، ويتدبرون ، ويتهاجرون لأجلها ؛ بل يكفر المسلمون بعضهم بعضا عليها !!
التصويت على هذه المسألة ، وما شابهها ، كالانتخابات ، واختيار الرؤساء وأعضاء البرلمان .. في ظل نظام ديمقراطي غير إسلامي : هو من المسائل الاجتهادية التي لا يجوز تأثيم المخالف فيها ، ولا الإنكار عليه فضلا عن تكفيره ، ما دامت أصول المسلم الاعتقادية صحيحة ، وإنما شارك بنية تقليل المنكر ودفع الفساد .
ولمعرفة الموقف من المسائل الاجتهادية وبيان أنه لا إنكار فيها ينظر السؤال رقم (70491) .
ثالثا :
إذا كان التصويت يراد منه معرفة نسبة الرافضين والمقرين لهذا المنكر بحيث يترتب عليه وضع القانون أو عدمه، فالذي نراه جواز التصويت حينئذ لما يلي:
1-أن هذا من إنكار المنكر وإعلان البراءة منه.
2-أن في سن هذا القانون بلاء كبيرا ومفسدة عظيمة، وزيادة في الكفر، وقد تلحق آثاره المسلمين وأبناءهم، ولا يتمكن المسلم من منع قريبه أو من تحت ولايته من هذا المنكر الذي يقره القانون. فإذا كان التصويت بالرفض يؤدي إلى عدم سن هذا القانون، كان عملا صالحا مشروعا؛ لما فيه من درء المفسدة، وتخفيف الشر، والشريعة قائمة على درء المفاسد وجلب المصالح، وتقليل الشر بحسب الإمكان.
3-أن ما يقال من أن التصويت يعني الرضا أو إقرار حق التشريع لغير الله، ليس صحيحا، -كما يقوله من يقوله في شأن المشاركة في الانتخابات -؛ لأن المصوت ينكر هذا المنكر، ويبرأ إلى الله منه، ولا يقر بحق التشريع لغير الله، ومشاركته أو دخوله إنما هي لتقليل الشر ومنع زيادة الكفر، فكيف يقال: إنه راض أو مقر!.
بل نقول: لو غلب على الظن أن التصويت بالرفض سيمنع صدور هذا القانون، لكثرة عدد المسلمين، كان التصويت واجبا، لمنع صدور هذا الكفر الذي قد يعم الناسَ عقابه وشره وبلاؤه.
ولقد ذمَّ الله عز وجل قوم لوط، ودعاهم نبيُّه لوط عليه السلام، فلما كذَّبوا وأصرُّوا على هذه الفاحشة العظيمة أهلكهم الله سبحانه؛ قال الله عز وجل: ﴿ وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ ﴾ [الأعراف: 80]، وهذا يدلُّ على أنهم أول من جاء بهذه الفاحشة، وقال الله عز وجل: ﴿ وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ ﴾ [النمل: 54]، وقال الله: ﴿ فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ ﴾ [النمل: 56]، فأصرُّوا على ما هم عليه، فحلَّت عليهم اللعنة.
كيف إنجاب المثليين
يجب بدء كل تفاعل مع عيادات التكاثر المساعدة أو عيادات الخصوبة في كندا عن طريق الإحالة من طبيب الأسرة. على الرغم من أن الرعاية الصحية في كندا هي نظام مموّل من قبل القطاع العام، فإن بعض تقنيات التلقيح بالمساعدة لها تكلفة مرتبطة يجب أن يدفعها العملاء، على سبيل المثال تجميد الحيوانات المنوية أو البويضات للاستخدام في المستقبل. قد يواجه الآباء والأمهات من المثليين تحديات إضافية داخل خدمات تقنيات التلقيح بالمساعدة، حيث تم تطوير هذه الخدمات في الأصل لزوجين مغايرين يواجهان صعوبة في الحمل مقارنة بالعائلات التي تحتاج إلى مساعدة في الحمل. قد تشمل التحديات أشكالًا لا تسمح بتحديد الهوية الجندرية بشكل صحيح، والافتراضات المتعلقة بوضع العلاقة وتكوين الأسرة والمستشارين النظاميين وما إلى ذلك.الطريقتان الأكثر استعمالا للحمل هما الإخصاب و التلقيح الصناعي. تستخدم العائلات التي تختار التكاثر عن طريق التلقيح الحيوانات المنوية الطازجة أو المجمدة تلقيح الأم البيولوجية التي تستخدم بويضاتها في الحمل. يمكن إدخال الحيوانات المنوية للتلقيح بالقرب من عنق الرحم، وهي عملية يمكن إكمالها في المنزل؛ في بعض الحالات، يتم تلقيح الحيوانات المنوية في الرحم وهو إجراء سريري. يتم تنظيم استخدام الحيوانات المنوية للتلقيح وفي بعض الحالات يكون هناك رسالة إذن من وزارة الصحة الكندية قبل الاستخدام. في الإخصاب في المختبر يستلزم إخصاب البويضة بالحيوانات المنوية خارج الجسم ووضع الجنين المتشكل في رحم الشخص الذي سيحمل الحمل.
هنا قد يساهم الوالدان أو الجهات المانحة في الأنسجة البيولوجية، في بعض الحالات، يتم السعي للعثور على أم بديلة (انظر تأجير الأرحام). منذ عام 2004، سمح قانون المساعدة على الإنجاب البشري وقنن تأجير الأرحام غير التجاري، والذي يسمح بالإنفاق على الأمهات البديلات مقابل نفقات مشروعة معينة. يحظر هذا الحظر سوء التصرف (التجاري) في تأجير الأرحام التجاري غير القانوني بموجب القانون الكندي. تقوم وزارة الصحة الكندية وهي المسؤولة عن الصحة العامة الوطنية بوضع لوائح محددة بشأن ما يشكل نفقات قانونية. ومع ذلك، فإن كل من تأجير الأرحام غير التجاري والتجاري غير قانونيين حاليًا في مقاطعة كيبك.
يتم استخدام التكنولوجيا الإنجابية المدعومة من قِبل الآباء المثليين في مجموعة متنوعة من الأساليب. القرارات المتعلقة بمن ينجب والأنسجة التناسلية التي يمكن اتخاذها على أساس؛ التوجه الجنسي، الهوية الجندرية، تكوين الأسرة، توفر المتبرعين بالبيض، توفر المتبرعين بالحيوانات المنوية، الاعتبارات العرقية/الثقافية، الصحة الإنجابية، والوصول إلى الموارد المالية.
هنا يمكن تحقيق مقاربات جديدة لإيجاد علاقات بيولوجية عن طريق اختيار البويضة والحيوانات المنوية المستخدمة، على سبيل المثال استخدام المتبرعين بالحيوانات المنوية والبيض عدة مرات لإنشاء روابط بيولوجية بين الأطفال.
المراجع : 1 – 2 –