هل تحرير فلسطين من علامات الساعة الصغرى ام الكبرى- طوفان الأقصى
هل تحرير فلسطين من علامات الساعة؟ – طوفان الأقصى هنا سوف نتحدث حول بعض الأسئلة التي يبحث عليها الكثيرون من المتصفحين في محرك البحث جوجل وكذلك بينج حول السؤال هل مايحدث حالياُ في فلسطين من إقتحام تل أبيب من قبل المقاومة الفلسطينية وتحرير فلسطين هي من العلامات الصغرى ام الكبرى من علامات الساعة.
تحرير القدس من علامات الساعة متابعينا الكرام سوف نتعرف سوياُ حول تحرير فلسطين وعلامات الساعة وطوفان الأقصى الذي حدث اليوم في 7 من اكتوبر 2023 في عملية الأكبر من المقاومة الفلسطينية والتي قام بها كتائب القسام وفصائل المقاومة بالهجوم براُ وبحراَ وجواً .
هل تحرير فلسطين من علامات الساعة
تعتبر قضية فلسطين من أهم القضايا التي شغلت المسلمين منذ قرون طويلة، فهذه الأرض المباركة لها مكانة خاصة في قلوب المسلمين، فهي أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وبها المسجد الأقصى، وهو ثالث مسجد وضع في الأرض.
وقد تعرضت فلسطين للاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1948، وهو احتلال ظالم يحرم الفلسطينيين من حقهم في تقرير المصير، ويحرمهم من ممارسة عقيدتهم بحرية.
شاهد ايضاً: هل تحرير القدس من علامات الساعة
هل تحرير فلسطين من علامات الساعة؟
الجواب
الإجابة على هذا السؤال ليست قطعية، فهناك آراء مختلفة بين علماء المسلمين حول هذا الموضوع.
الرأي الأول: أن تحرير فلسطين من علامات الساعة الكبرى، وذلك استناداً إلى الأحاديث النبوية التي ذكرت أن من علامات الساعة خروج الدجال، وظهور المهدي، وعودة عيسى عليه السلام، وخروج يأجوج ومأجوج، وانحسار نهر الفرات، وخروج نار من عدن تسوق الناس إلى المحشر.
ويرى أصحاب هذا الرأي أن تحرير فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي سيكون من علامات الساعة الكبرى، وذلك لأن هذا التحرير سيؤدي إلى عودة المسلمين إلى بيت المقدس، وهو ما سيؤدي إلى ظهور المسيح الدجال، وظهور المهدي، وعودة عيسى عليه السلام، وخروج يأجوج ومأجوج، وانحسار نهر الفرات.
الرأي الثاني: أن تحرير فلسطين من علامات الساعة الصغرى، وذلك استناداً إلى الأحاديث النبوية التي ذكرت أن من علامات الساعة الصغرى فتح بيت المقدس، وخروج يأجوج ومأجوج، وانحسار نهر الفرات، وخروج نار من عدن تسوق الناس إلى المحشر. https://artic.arabpage.net/
ويرى أصحاب هذا الرأي أن تحرير فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي سيكون من علامات الساعة الصغرى، وذلك لأن هذا التحرير سيؤدي إلى فتح بيت المقدس، وهو ما سيؤدي إلى خروج يأجوج ومأجوج، وانحسار نهر الفرات، وخروج نار من عدن تسوق الناس إلى المحشر.
الرأي الثالث: أن تحرير فلسطين ليس من علامات الساعة، وذلك استناداً إلى أن علامات الساعة الكبرى قد وقعت أو هي في طريقها إلى الوقوع، مثل خروج الدجال، وظهور المهدي، وعودة عيسى عليه السلام.
ويرى أصحاب هذا الرأي أن تحرير فلسطين ليس من علامات الساعة، وذلك لأن هذه العلامات قد وقعت أو هي في طريقها إلى الوقوع، وبالتالي فإن تحرير فلسطين لن يكون من علامات الساعة.
أسئلة وأجوبة
ما هي علامات الساعة الكبرى؟
علامات الساعة الكبرى هي الأحداث التي تسبق قيام الساعة، وهي 10 علامات، وهي كالتالي:
- خروج الدجال.
- ظهور المهدي.
- عودة عيسى عليه السلام.
- خروج يأجوج ومأجوج.
- انحسار نهر الفرات.
- خروج نار من عدن تسوق الناس إلى المحشر.
- خسف بيت المقدس.
- هلاك العرب.
- طلوع الشمس من مغربها.
- خروج الدابة.
ما هي علامات الساعة الصغرى؟
علامات الساعة الصغرى هي الأحداث التي تسبق قيام الساعة، وهي كثيرة ومتنوعة، ومن أهمها:
- كثرة القتل.
- كثرة الزنا.
- كثرة الربا.
- قلة العلم.
- كثرة الجهل.
- كثرة الفتن.
- قلة الأمطار.
- كثرة الريح.
- كثرة الزلزال.
- كثرة الاختلاف.
خاتمة
ختاماً، فإن قضية تحرير فلسطين من علامات الساعة هي قضية خلافية بين علماء المسلمين، وهناك أدلة من الكتاب والسنة تؤيد كل رأي من الآراء الثلاثة السابقة.
ولكن، فإن تحرير فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي هو واجب شرعي على المسلمين، وهو حق مشروع للشعب الفلسطيني، ويجب على المسلمين العمل على تحقيقه بأي وسيلة ممكنة.
المصادر
-
hizb.or.ke/en/2018/04/17/on-the-97th-anniversary-of-the-destruction-of-the-khilafah-state/