حارس الاثار والمسند ومؤسس متحف ظفار , كتابة بـ حرف المسند اليمني
حارس الاثار والمسند ومؤسس متحف ظفار , كتابة بـ حرف المسند اليمني من خلال موقع يتيح لك كتابة الكلمات والحروف من خلال حروف المسند وهو الذي صادف يوم أمس الإثنين 21 فبراير 2022 وهو احتفال بمناسبة يوم المسند اليمني.
نتطرق اليوم حول من هو مؤسس متحف ظفار وكذلك من هو حارس الأثار والمسند في اليمن ومتى كانت سنة وفاة الأشول والذي هو الحارس والمؤسس لمتحف ظفار وبعض المعلومات من خلال نجلة عبر صفحة فيس بوك وهو احمد الأشول .
وفاة حارس الأثار و المسند اليمني
توفى في ٢٠٠٣ وراتبه ١٢ الف ريال يمني ، مخلف ورائه جهد ودور يخلي كل واحد من ابنائه واحفاده يفتخر فيه ، وها هو بعد تلك السنوات نجلة يستذكر جده في مناسبة الإحتفالية في مأرب بمناسبة يوم المسند اليمني 2022 .
من هو أحمد عبدالولي الأشول
احمد عبدالولي الاشول ، اسماني والدي تيمنً باسمه ، الشخص اللي في الصوره كان يتكلم الحميريه ويترجم كل نقوش المسند عن ظهر قلب ، اخذها هوايه وحب من بداية الخمسينات.
ثاني شخص في الجمهورية اليمنية توظف في الهيئة العامه للآثار ، لان الشخص رقم واحد هو صديقه القاضي العلامه اسماعيل الاكوع (الحوالي ) ،
نحن من منطقه فيها الكثير من الاثار والكنوز – ظفار عاصمة الملك اسعد الكامل ، كان حامي حمى هذه المنطقه واسألوا خبان ووادي بناء كامل هل احد تجرأ ان يحفر او ينهب الاثار ، بعكس الان اصبحت كل مناطقنا ( خبان ) محفره ومنهوبه وتباع بالعلن.
و بحبه لليمن وتاريخ اليمن ، انشأ متحف ظفار الحميري ، الموجود المتحف حالياً في قرية ظفار -محافظة إب ، انشأه بعرق حبينه وملاحقته لاحجار الاثار ونقوش المسند والذهب وكل ما يستطيع جمعه وادخاله لهذا المتحف ، لم يكن هناك اي متحف قبله ، ولم يدوم حتى بعده
صديقه المؤرخ مطهر الارياني وامتدحه في كتبه ، وكان ينزل ضيفه ، ويترجموا النقوش مع بعض .
في يوم كان الرفيق يحيى الشامي مع ضيف الماني مؤرخ مهتم بالاثار ضيوف في منطقتنا ، كان يحيى الشامي واقف مع الالماني يترجموا نقش مسند في احدى الدور القديمه، وجدي ماشي بثوبه المغوبر طالع من الوادي ، قال جدي للرفيق يحي الشامي ما بيقولك على النقش ، قال يقول انه نقش لثلاثه الف سنه وان ديانة اهلها وقتها كانت اليهودية ، صحح له جدي الترجمه والالماني يقول هذا الشخص لابس الثوب المغوبر مستحيل يكون افضل مني ، اعاد الترجمه وتوصل الى ان اللي واقف امامه عالم مسند مش شخص رعوي ، وظل صديقه ويرسل الهدايا له من الخارج ،
احد قيادات الدوله استدعاه الى منزله في النادره وبجوار هذا المسؤول محافظ اب حينها ، وهذا كانت في بداية التسعينات ، دخل جدي الديوان وكله اثار وتماثيل واحجار مرمر ، طلب القيادي من جدي تفصيل كل حجر وان يذكر متى وكيف واي عصر ترجع، وياخذ مبلغ وترقيه ، قال جدي بحضور الناس وهناك شهود للان اذا تشتي اترجمهم طلعهن المتحف الوطني بصنعاء وانا اترجمهن هناك بدون مكافئه وبدون ترقية، اما اخدمك عشان تنهبوهن وتبيعوهن للبريطانيين فالله لا حملنا ولا وفقنا اذا عملتها ، وغادر
توفى في ٢٠٠٣ وراتبه ١٢ الف ريال يمني ، مخلف ورائه جهد ودور يخلي كل واحد من ابنائه واحفاده يفتخر فيه