معنى كلمة تعزيرا – معنى القتل تعزيرا
معنى القتل تعزيرا في الإسلام حيث سوف نتحدث عن معنى التعزير في الدين الإسلامي وكذلك سوف نتعرف على انواع التعزير وكذلك صفاته والتعزير في الفردي والجماعي فما هو التعزير.
نتحدث اليوم دينياً حول التعزير وسوف نتعرف على معنى احدى الكلمات الدينية والتي تكون في الأحكام سواء كانت احكام فردي او احكام جماعة ” للأفراد او الجماعات” وهذا ما سوف نتعرف عليه.
معنى التعزير
معنى كلمة التعزير : هي تعني التأديب على ذنوب لم تشرع فيها الحدود على معصية أو جناية لا حد فيها ولا كفارة، أو فيها حد، لكن لم تتوفر شروط تنفيذه، القذف بغير الزنا، وكالمباشرة في غير الفرج، وغير ذلك، فلا يقوم بتعزير المذنب إلا الحاكم أو السيد الذي يعزر رقيقه، أو الزوج الذي يعزر زوجته، والمعلم في تأديب الصبيان، والأب في تأديب ولده الصغير.
ويأتي التعزير في الإسلام من أنواع العقوبات الدينية حيث ان العقوبات في الشريعة الإسلامية تنقسم إلى ثلاثة أقسام وهو ما سوف نبينه للجميع ونتعرف عليه من خلال مقالنا هنا:
العقوبات في الشريعة
1- القصاص : في جرائم القتل والتعدي على الأطراف والجنايات .
2- الحدود : وهي العقوبات المقدرة شرعا : كحد الزنا ، وحد السرقة ، ونحوهما .ؤ
3- التعزير : وهو التأديب على ذنوب لم تشرع فيها الحدود .
أنواع التعزير
التعزير عقوبة تختلف باختلاف الناس، واختلاف المعصية، واختلاف الزمان، واختلاف المكان.
والعقوبات التعزيرية أنواع منها:
1- ما يتعلق بالجاه كا لتوبيخ، والتشهير، والعزل عن المنصب.
2- ما يتعلق بتقييد الإرادة كا لحبس والنفي.
3- ما يتعلق بالأموال كا لإتلاف والغرامة ومنع التصرف.
4- ما يتعلق بالأبدان كالقيد والجلد والقتل.
5- ما يتعلق بالأبدان والأموال كجلد السارق من غير حرز مع إضعاف الغُرْم عليه.
والتعزير يكون بحسب المصلحة، وعلى قدر الجريمة، ولكل شخص تعزير يؤدبه و يردعه.
ويجوز التعزير بالقتل إذا لم تندفع المفسدة إلا به، مثل قَتْل المفرِّق لجماعة المسلمين، والداعي إلى غير الكتاب والسنة، والداعي للبدعة، والجاسوس مسلماً كان أو كافراً.
عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأكْوَعِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ: أتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم عَيْنٌ مِنَ المُشْرِكِينَ وَهُوَ فِي سَفَرٍ، فَجَلَسَ عِنْدَ أصْحَابِهِ يَتَحَدَّثُ، ثُمَّ انْفَتَلَ، فَقال النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «اطْلُبُوهُ وَاقْتُلُوهُ». فَقَتَلَهُ فَنَفَّلَهُ سَلَبَهُ. متفق عليه.
الفرق بين الحد والتعزير
الحد يختص بما يلي:
أنه مقدر .. والناس فيه سواء .. وإقامته واجبة .. وتنفيذه مختص بالإمام .. ويُدرأ بالشبهة .. ولا تجوز الشفاعة فيه بعد بلوغه الإمام.
التعزير يختص بما يلي:
أنه غير مقدر .. ويختلف باختلاف الفاعل .. ويقام مع وجود الشبهة .. ومقداره ونوعه حسب اجتهاد الإمام .. ويقيمه الإمام أو غيره ممن له حق التأديب كالوالد والزوج والمعلم .. وتجوز الشفاعة فيه ولو بلغ الإمام.
وكلٌّ من الحد والتعزير عقوبة على معصية أو جناية.
.أسباب التعزير:
أسباب التعزير كثيرة، يجمعها فِعل كل معصية لا حد فيها ولا قصاص ولا كفارة.
أسباب التعزير نوعان:
1- أسباب التعزير على فعل المحرمات.
كا لجناية التي لا قود فيها.. والسرقة التي لا قطع فيها.. واستمتاع محرم لا حد فيه.. والغصب والانتهاب والاختلاس.. وبيع المحرمات كالخمور والمخدرات ونحوهما.. والرشوة.. وشهادة الزور.. وتزوير الأوراق والصكوك والوثائق والتوقيعات ونحوها.. وإتيان المرأة المرأة.. والقذف بغير الزنا واللواط كقوله: ياحمار يا كلب ونحوهما.. ولعب الميسر والقمار.. مشاهدة وتداول الأشرطة والأفلام الخبيثة ونحو ذلك من منكرات الأقوال والأفعال والأخلاق.
2- أسباب التعزير على ترك الواجبات.
كا الإخلال بالواجبات الشرعية.. والتهاون في أداء الصلاة.. وتأخير الصلاة المفروضة عن وقتها.. وعدم سداد الغني الدَّين.. وترك الأمر بالمعروف.. وترك النهي عن المنكر.. وحلق اللحى.. وعدم طاعة الوالدين.. وعدم طاعة الزوجة لزوجها ونحو ذلك.