قناة الهوية تنفرد في قضية مقتل عبدالله الاغبري وحرق محلات السباعي
القناة الوحيدة التي تابعت بشكل جدي ومباشر حول قضية الشاب الأغبري
قناة الهوية اليمنية تنفرد في التغطية الخاصة بالجريمة التي هزت الشارع اليمني والعربي, وهي قضية مقتل عبدالله الأغبري من قبل خمسة ذئاب بشرية قاموا بتعذيبه ومن ثم قطع أوردته يصارع الموت امام اعينهم.
جريمة نكراء جعلت الشارع اليمني يقف صفاً إلى صفاً ومطالبين جميعاً بجميع شرائح الشعب اليمني وطوائفه واعماره بالمطالبة بتحقيق العدالة ضد من قاموا وظهروا من خلال فيديو تعذيب عبدالله قائد الأغبري بالإعدام والقصاص.
وكانت مواقع التواصل الإجتماعي فيس بوك وتويتر تبادلوا فيديو يظهر قيام أشخاص بالإعتداء على شاب لم يتجاوز عمره 21 عام, وذلك في غرفة معتمة لا يوجد فيها أي متنفس سوى النور فقط ينهالوا عليه بالضرب واللطم, وكذلك استخدام أسلاك الكهرباء في تعذيبه.
وأشارت المصادر أن المجني عليه كان يعمل في محلات السباعي للهواتف النقالة في العاصمة اليمنية صنعاء, وقام مجموعة من الأشخاص بالحديث معه ومن ثم انهالوا عليه بالضرب بشكل وحشي دون أي يظهر الشاب المغدور اي مقاومة امامهم.
مقتل عبدالله الاغبري
اما حول مقتله فكانت اللحظات الأولى هو التعذيب والضرب ومن ثم قيام احد الأشخاص كما يظهر في الصور المنتشرة بقطع وريد يده بالجنبية ” السلاح الأبيض”, ليتم نزفه ومن ثم يقوموا بربط يده بالشاش ويجعله يصارع الموت بشكل وحشيه.
بعد وقت طويل من العذاب قاموا بإزعافة إلى إحدى المستشفيات وتم الحديث أن الشاب يعاني من أمراض نفسية!, وقام بقطع وريد يده بعد دخوله إلى دورة المياة ” الحمام”, وحاول المتهمون من ادارة المستشفى بإخراج تقرير الانتحار إلا ان المستشفى رفض وتم استدعاء المختصين وإيقاف المتهمين.
ومن خلال تقرير قناة الهوية الفضائية ان الشاب كان يعمل لدى محلات السباعي وتم اتهامه بقيامة بسرقة بعض الجوالات, وبعد إنكاره تم ضربه وتعذيبه, وهو ما ينافي حديث الكثيرون.
احراق محلات السباعي
اما حول حرق محلات السباعي المتورط في مقتل الأغبري فهذه جميعهاً إشاعات عبر مواقع التواصل الإجتماعي لتشتيت الرأي اليمني العام حول القضية, ومحاولة التنصل من القضية وتعتيم القضية وتهميشها.
وخرجت مظاهرات في العاصمة اليمنية صنعاء منددة ومطالبين بالقصاص العادل ضد المجرمين الذين ظهروا من خلال التصوير الذي تم تسريبه من خلال الهواتف النقالة التي كانت بحوزتهم.
وتم تكليف 10 من المحاميين في هذه القضية من رئاسة ونائب وأعضاء للقيام بالمرافعة في قضية الأغبري و مطالبين بإيقاع اشد العقاب ضد المتورطين في قضية الأغبري, وكانت هناك العديد من الأخبار التي تحدثت عن جرائم اخرى منها ابتزاز الفتيات.
ابتزاز الفتيات
اشارت الأخبار ان المكان المخصص الذي ظهرت الجريمة ماهي سوى مكان ووكر لإيقاع الفتيات هناك, ويأتي ذلك بعد قيام المختصين بسحب بيانات وكذلك الصور الخاصة من الهواتف النقالة للبنات, ليتم الإبتزاز ومساومتها في أعمال جنسية .
ويتم تصويرهن أثناء وجودهن في الغرفة الموضحة كما أشارت الأخبار والروايات ليتم الابتزاز مالم فسوف يتم نشر تلك الفيديوهات والصور, وهو الشيء الذي يجعل الفتاة او المرأة تضطر إلى المساومة.