حول تطبيق Pi Network تعدين العملات الرقميه ماهو وكذلك رابط تحميل
تطبيق Pi Network وماذا تحدثوا حول هذا التطبيق والذي ظهر بشكل كبير وتم تحميل تطبيق Pi Network من خلال متجر قوقل وايوس Ios والبدء في تعدين العملات الرقميه.
سوف نتعرف على عملة Pi Network وهي عملة رقمية وكذلك تحميل تطبيق العملة من خلال جوجل بلاي وكذلك من خلال آب ستور والتحميل عليها عبر الهواتف النقالة ايفون وكذلك الاندرويد.
ماهي Pi Network
عملة إلكترونية ظهرت في 14 مارس من عام 2019. لم يهتم بها أحد و لم يتداولها احد و لم يسمع عنها أحد و اشك ان مطلق العملة نفسه كان يعرف عنها شيئًا. و لكن فجأة ظهرت هذه العملة من جديد و نحن في عام 2020. كأنها عملة رقمية الكترونية مميزة و انها الـ Bitcoin القادمة. و انك بإستعمال كود خاص بك يمكنك ارسال دعوات لمستخدمين آخرين و تحصل على ربح مثلهما و عندما يحصلان على ربح زائد ستحصل انت ايضًا على نسبة وأمر يشبه التسويق الشبكي. و اكثر جملة غريبة. أن العملة تعتمد على التعدين عن طريق الشبكة
ماذا تعرف عن تطبيق Pi Network
من الواضح كده ان الاسئلة اللى على موضوع Pi Network مطلب جماهيري وشئ سيطر على عقول الناس لدرجة ان مفيش بوست من البوستات اللى بكتبها إلا وفى تعليق او رسالة مبعوته بسبب الموضوع، مبدأياً الناس اللى عمالة تكتب بوستات عن الموضوع الكل مش فاهم أبعاده ولا حتى مستقبلة رايح على فين، واللى منزل بوست هتلاقيه منزله ولك بس علشان انك تنضم ل Pi Network لمجرد انه يقنعك انك تستخدم الكود الخاص بالانضمام بتاعه لان عملية التسجيل نفسها مبتسمحش لأى شخص انه ينضم بدون ما يكون معاه “دعوة” ودا الحقيقة بيفكرنا مخطط بونزي Ponzi Scheme او ما يشبه بشكل ما بالتسويق الشبكى والهرمى وملخصه أن كل واحد يجيب واحد والاتنين يجيبوا ٤ وهكذا، اه مش هتكسب من كل شخص تجيبه بس ال network نفسها هي اللى هتكسب، حاجه تشكك فى الموضوع من بدايته، ونص الناس اللى مش فاهمه وتقارن الموضوع بالبيتكوين حابب اقولهم وهتلاقينى بكرر النقطة دى كتير وهى ان عمر ما البيتكوين حتى من بدايته فى 2009 ما عمل حركة زى دى، يعنى اية عملة مشفرة ملهاش حتى وجود ولا ليها اى مكافأة على استخدام طاقة التليفون فى تعدينها من حوالي ٦ شهور (تاريخ ما بدأت لحد النهارده)؟.
الموضوع فعلا مريب لدرجة ان فى ناس كتير جداً بتفتى فيه بدون علم وناس بتقولك “اهو لو ناجح نبقى كسبنا فلوس ولو فاشل راحت علينا” وناس بررت اللى بتقوله بأنها عملة لسه جديده عشان كده لسه بتعمل قاعدة مستخدمين وبتاع، الناس متعرفش ان من المفترض ان اى عملة مشفرة بمجرد ما تبدأ عملية تعدينها يكون فى reward او مردود لعملية التعدين دى، كل اللى شايفينه دلوقتى هوا ابلكيشن بيطلب منك تشترك وتسجيل الدخول بفيسبوك (حاجة مريبة اكتر) او تسجل الدخول برقم التليفون (مريبة بردو حبتين) وكل اللى فات دا بيدعم الفرضيات اللي هتلاقوها فى اخر البوست واللى ملخصها ان كل دا يتعارض مع التكنولوجى المحترمة المبنية عليها العملات الرقمية المشفرة الحالية! https://artic.arabpage.net/?p=3057 .
الهالة اللى عماله كل مالها بتكبر حوالين الموضوع دا تشكك جدا فيه، عمله لا ليها مردود لاكتشافها او تعدينها، ٦ شهور عدت عليها بدون اى تغيير، كل اللى الناس تعرفه هيا المعلومات المتواجدة على موقعها الاليكترونى وان اللى عاملها ناس معاها دكتوراه من جامعة مرموقة زى ستانفورد (دا اصلا متاكدش ولا ينفى اى حاجه ولا حتى نعرف مين يدعمهم)، الموضوع فعلا مريب وغريب على كل المستويات ودا كان على مستوى المعطيات اللى معانا فى الوقت الحالى.
طيب على المستوى التقنى؟ تطبيق Pi Network على نظام الاندرويد يطلب صلاحيات كتيره وطبعا لكل منها هتلاقى له تبريره الخاص قمت رحت اشوف التطبيق على جوجل بلاى لقيته بيطلب صلاحيات كتيره ودا رداً على الناس اللى كاتبه بوستات بتقول فيها أن التطبيق مبيطلبش “اى صلاحيات”، انا مش فاهم لو الابلكيشن بيطلب الصلاحيات دى فاضل ايه تانى فى الجهاز مطلبش صلاحية للوصول ليه اصلا؟.
*دى الصلاحيات مترجمة للغة العربية وللعلم دى ترجمة جوجل للصلاحيات التي يطلبها التطبيق علشان محدش يقول انى ترجمتها بنفسي وجدت فيها)*.
تطبيق Pi Network يدخل على
١. جهات الاتصال
– قراءة جهات الاتصال الخاصة بك
٢. صور / وسائط / ملفات
– قراءة محتويات وحدة تخزين USB الخاصة بك
– تعديل أو حذف محتويات وحدة تخزين USB الخاصة بك
٣. هاتف
قراءة حالة وهوية الهاتف
٤. معرف الجهاز ومعلومات المكالمة
– قراءة حالة وهوية الهاتف
٥. معلومات اتصال Wi-Fi
– عرض اتصالات Wi-Fi
٦. تخزين
– قراءة محتويات وحدة تخزين USB الخاصة بك
– تعديل أو حذف محتويات وحدة تخزين USB الخاصة بك
٧. آخر
– تلقي البيانات من الإنترنت
– عرض اتصالات الشبكة
– الوصول الكامل إلى الشبكة
– منع الجهاز من النوم
– تشغيل عند بدء التشغيل
– ارسم فوق التطبيقات الأخرى
– التحكم في الاهتزاز”
لينك التطبيق هنا: تقدر تفتحه على الكمبيوتر عندك وتضغط على جزء الصلاحيات او Permissions علشان تتأكد، حتى وإن كان التطبيق مطلبش الصلاحيات دى على التليفون فدا معناه انه واخد بيها Approve من فريق جوجل من اول اصدار علشان لو قام بإصدار تحديث التطبيق بعد كدا وطلب صلاحيات من الموجودين فى جوجل بلاى ومش موجوده فى التطبيق من الاول ميحتاجش انه يبرر لجوجل هوا ليه طالبها!.
على سبيل المثال لا الحصر: صلاحية “الرسم فوق التطبيقات الأخرى” دى لوحدها مصيبة فى اندرويد وياما اتسرقت بيها بيانات من تطبيقات بنوك بس طالما دا تطبيق لسه محدش عارف هدفه ايه فمن الذكاء انها ميظهرش نواياه من البداية كده، مش اللى هو حرامى مبتدئ ويقوم سارق بنك مركزى مرة واحدة (التشبيه لمجرد التشبيه لا علاقة له بالتطبيق)!.
طيب هيجى اللى يقول “انا دلوقتى مش هخسر حاجه انزل التطبيق عادى وشغاله زى ما بيقولوا و …..،” بص ياسيدى، التطبيق طالما نزل على تليفونك وطلب منك بيانات زى رقم تليفونك او اذن الوصول لحساب فيسبوك الخاص بيك وانت اديتهم له طواعية (على الاغلب الكل عمل كدا) فدا لوحده خساره لانه جمع بياناتك وظائفها لقاعدة مستخدميه الكتيره جدا، طيب هتقولى ماهو الكل بيعمل كدا وفيسبوك اللى انت كاتب البوست عليه بيجمع بيانات وجوجل وغيرها، دا صحيح، بس دول هدفهم واضح وصريح، انا عندى يطلع الحرامى ويقول انا حرامى افضل من انه يلف ويدور، انت هتتمتع بالمنتج بس هتوافق انى اجمع البيانات دى عنك واظهرلك اعلانات بناء عليها او هقوم بتمكين طرف تالت انه يستفيد منها ودا هدف فيسبوك وجوجل وغيرهم انما الابلكيشن بتاع Pi Network بقى بياخد كل دا ومقابل دا هيديلك ايه؟ هواء https://artic.arabpage.net/?p=3057 الصفحة العربية، وعود واهيه، يقنعك بفكرة انك “بكره هتكسب”، مفيش اى حاجه اكيده، كل اللى دخل واشترك بيفيد بس الشخص اللى اعلى منه اللى اداله الكود بتاع الدعوه بتاعة الاشتراك، وحتى اللى اعلى منه ميعرفش حاجه عن الخدمة، والاعلى والاعلى كذلك لحد ما توصل للى زرع الفكرة نفسها هوا بس وكام مستوى تحته اللى يعرفوا الليلة هترسى على ايه بالبلدى كدا.
علشان اطمنكم، انا مش خبير مالى ولا خبير فى العملات المشفرة نفسها بس اعرف كتير جدا عن العملات المشفره ومستثمر من دخلى في المضمون منها زى بيتكوين وايثيريم وغيرهم، بغامر، وبعمل مضاربات، اعرف التكنولوجيا المبنية عليها العملات المشفرة من الناحية التقنية بحكم شغلى، اعرف الثغرات الموجودة فيها وعلى علم بكل الاخبار الخاصة بالتسريبات والاختراقات اللى بتحصل لمنصات تداولها، انما Pi Network كدا بمجرد نظرتى الاولى ليها اعتبرتها شبكة كبيرة من النصب (لحد دلوقتى)، اه دا مش ظاهر حالياً ولا حد يقدر يأكده لانهم اساسا مشتغلوش ولا عملوا حاجه انما طريقة الاشتراك، ونظام الدعوات الحصرى، وموضوع انها ليها ٦ شهور الناس بتعدن وبتستخدم تطبيقها ومفيش اى مكافأه يخلي اى شخص حتى لو معندهوش خبرة مسبقه يقول انها “شبكة نصب من التسويق الهرمى”، انما الناس مش عايزه تشوف حاجه زى دى واللى شايفين انهم “مش هيخسروا حاجه لو جربوا” واللى بيتعلق بقشاية علشان يكسب اى حاجه مش هياخدوا اى موقف وهيكملوا عادى جدا ولا هيفرق معاهم كلامى ولا كلامك ولا كلام اى حد.
لازم تاخد بالك من حاجه مهمه وتحطها حلقة فى ودنك ان عمر ما فى حد كسب من “العدم” الا الحرامية والنصابين، Pi Network هنا انا كمحمد مش شايف غير انها شئ مريب جايز يكونله مستقبل بس لما الحاضر بتاعه يبقى بالمنظر دا انا مش واثق فى مستقبله الحقيقة، ومن تانى الشخص اللى مش فاهم حاجه اللى بيقولك ان البيتكون والايثيريم بدأوا كدا دا كداب، البيتكوين من يوم ما بدأت وكان فى reward حتى وان كانت بدأت مابين عشاق الالعاب على انها نقاط ملهاش اى قيمة الا انها مقالتش ياجماعه يلا نبدأ ونجمع ناس وداتا وكل واحد يدى التانى كود علشان ينضم وهات رقم تليفونك وبياناتك وحسابك على فيسبوك ومش عارف ايه، لا دا محصلش!.
طيب، وبما انى انا قولت انى مش متخصص فى الجزئية دى فسألت حد من المتخصصين اللى ليهم اكتر من ٢٠ سنة فى مجال ال Cryptography والعملات المشفرة من منطلق “فاسألوا اهل الذكر إن كنتم لا تعلمون” وكانت الإجابة تتلخص فى النقاط التالية علشان مطولش عليهم ولا عليكم كتير:
- – الموضوع دا شبه نصب
- – الهدف الاساسى من وراه جمع بيانات فى مراحل مبكرة
- – انعدام الرؤية والوعود الواهيه بيخليه مشروع واعد وخطر فى نفس الوقت
- – تسويق هرمى بس بشكل جديد
- – اى عملة مشغرة لازم يكونلها قيمة ورائها، التكنولوجيا نفسها المبنى عليها العملات الرقمية المشفرة لازم يكون عليها عرض وطلب.
- – سبوبه وبتظهر فى اوقات معينه، شبكة Pi Network دى حاجه من الحاجات اللى بتنشط فى الركود الاقتصادى وبيصبح عليها تريند (لاحظ الاختلاف قولنا “بتنشط” مش “وليده” لانها اصلا موجوده من قبل ازمة كورونا) اشمعنا Pi Network اصبحت موجوده دلوقتى؟ وفى الوقت دا؟ وفى الوطن العربى؟ الموضوع مش نظرية مؤامره لان عند الاجانب الموضوع كان معروف من فتره وناس منهم كانت بتردد نفس الكلام اللى بيقوله العرب دلوقتى اللى من نوعية “نستنى ياجماعه” و “دى هتبقى شئ فى المستقبل” والخ الخ، طيب اهو عدت ٦ شهور من وقت ما تم اطلاقها وفى النهاية ايه اللى حصل؟ الناس مكملين اهو فى الولا حاجه وجايز انهم هينتهوا فى الولا حاجه بردو!.
الخلاصة والجزء الاهم فى البوست:
انا مش عايز عدم تخصصى فى العملات الرقمية المشفرة نفسها يسيطر على توجه اى حد إلا ان كل التحليل اللى فات دا مبنى على الوضع الراهن، محدش يعرف ايه اللى ممكن يحصل فى المستقبل، ممكن العملة دى تبقى فعلا عملة تضاهى البيتكوين؟ اشك، هل ممكن ناس تندم على انها مشاركتش فيها من البداية؟ يجوز، هل ممكن تنجح؟ محتمل، هل الموضوع ممكن يطلع نصبايه؟ يجوز. البوست اتكتب بس علشان يصحح مفاهيم عماله تلف مواقع التواصل الاجتماعى فقط لإقناع الناس انها تسجل عشان اللى بيقنعك يستفيد، مشوفتش حد كاتب بوست من البوستات عنها الا وفى النهاية بيقولك خد اللينك بتاعى او دعوتى وادخل جرب بيها، مفيش حد كتب بوست لله فى لله كدا الا وورا البوست مصلحه زى ما كان بيحصل وصاحبك بتاع التسويق الشبكى يفضل يزن على دماغ اهلك علشان يقنعك، اللى بيحصل دلوقتى شبيه جدا بدا!.
تفاصيل Pi Network الفنية والتقنية معمولة بإتقان لدرجة انك لو قريت المستندات الفنية (ال Technical documentation) بتاعتها هتقول ايه الشغل الجامد دا، ليها nodes وليها حاجات كتيرة جدا بتتشابه وبتشترك فيها مع معظم البنية التحتية للعملات الرقمية بس دا ميعنيش اى شئ بسبب حاجه مهمه لازم تاخد بالك منها ان بيتكوين وايثيريم مفتوحين المصدر بمعنى ان اى حد يقدر يعرف اى حاجه فيهم طبعا الا هوية الاشخاص لانها مصممه من البداية انها تكون عملة امنه وبتحافظ على الخصوصية اما Pi Network دى مغلقة المصدر محدش يعرف ايه اللى بيحصل خلف الكواليس، هما بس يعرفوا عنك كل حاجه بمعنى اصح انت جوا الشبكة دى بتصبح “تاجر عملة معروف الهوية” دا ان صح التعبير وسميناها “عملة” اصلا لان لحد دلوقتى هيا ولا حاجه، اه صحيح وموضوع انها “اول عملة رقمية يمكنك تعدينها على تليفونك” اللى الكل عمال يقولها حتى اللى انشأوها دى كدبه، كان فى قبل كدا عملة اسمها Monero كنت تقدر تعدنها على اى حاجه، حطها على مكنة القهوه المتصله بالانترنت بتاعتك حضرتك وهتعدنها عادى جدا!.
. الخناق على العملة دى مازال مستمر على الانترنت وحتى وسط المستخدمين الاجانب واحنا العرب مش استثناء، خد بالك واعرف انت بتعمل ايه كويس لاننا فى اوقات حرجة اى مكسب فيها حتى لو وهمى بنتعلق بيه وكأنه الشئ اللى هينقذنا!.
للأسف انا مرضيتش احط اى لينكات علشان كلهم فيهم نفس قصة “كود الدعوة” الحصرى دا، خد البوست بحبة ملح (يعنى متتأكدش من شئ وشك فى كل اللى موجود فيه ودور ورايا) ولحد اشعار اخر!.
تحديثات مستمره ونقاط مهمة:
١. ناس قالت ان دا مسموش “تعدين” اصلا، طيب روحوا قولوا لهم هما بقى اللى مسمين موقعهم MinePi، طبعا عارفين Mine معناها ايه؟ ولا هما بيضللوا الناس؟
٢. الاذونات اللى طالبها التطبيق مفهاش كل اللى انت كاتبه فوق دا: بالظبط، تفسير دا كالتالى: الصلاحيات اللى واخد بيها موافقه من جوجل هى اكبر من كدا وتقدر تعرفها هنا (افتح اللينك من الكمبيوتر مش من الموبايل):
دا معناه ايه؟ انه دلوقتى مش عايز غير الكونتاكت وحبه تانيين انما بعدين بحته تحديث صغير هياخد من اللى موجودين فى اللينك.
تخيل معايا مثلا ان التطبيق فى الوقت الحالى مش طالب منك غير صلاحيات الوصول لجهات الاتصال، بعدها انتشر وقمت انت بإرسال الدعوات، بعدها اصبح عندك رصيد في التطبيق، بعدها التطبيق عمل تحديث وطالب صلاحيات تانية من الكتير اللى موجوده فى لينك جوجل واتكلمت عنها، هل هتقوله لا شكراً انا بحافظ على خصوصيتى؟ ولا هتوافق بدون تفكير لمجرد ان بقى عندك رصيد؟ خليك واقعى وجاوب على السؤال دا بكل حيادية. الموضوع جر رجل علشان بعدها متقدرش تقول لا!
٣. مبدأ الحصول على اى عملة هو المكافأه، هنا فين العمله وفين المكافأه اصلا؟ اسئلة بدائية وبالرغم من بدائيتها الا انها ملهاش اجابه (فى الوقت الحالى)!
٤. الكلام اللى فات دا كله ملوش لازمة عايز تجرب؟ جرب على موبايل ميكونش عليه اى بيانات شخصية ليك وان طلب الامر اشتريله SIM card مخصوص للتسجيل، بياناتك اهم من عملة وهمية محدش عارف ان كنت هتاخدها من عدمه اساساً!
٥. من تاني، صفحة ال white-paper الخاصه بالموضوع انا قريتها وشوفت اللي فيها، كلام تقني عن التكنولوجيا نفسها اللي ورا الموضوع والحقيقه كلام يحترم جدا، وزي ما ذكرت بالرغم من انه كلام جميل ومشابه لللبنية التحتية لكتير من العملات الرقمية الا انه صعب التحقق منه في ظل انغلاق مصادر كتير ليها علاقه بالنيتوورك نفسها، انا وجه اختلافي مع الموضوع انه مريب جدا، مشوفتش عمله رقمية بتشتغل بالنظام دا ابدا واكواد referral وتسجل بفيسبوك وارقام تليفون وهيصة جمع بيانات ممنهجه
٦. نقطه كمان مهمه، الموضوع مش it’s scary because it’s new او “مخيف علشان لسه جديد”، لا، الموضوع فعلا مخيف لان بدايته مريبه، انت لو عملة رقمية مشفرة محترمة بتخاف علي الخصوصية مش هتفضل تقول عايز بياناتك ورقم تليفونك والفيسبوك بتاعك وتدور علي حد تاخد منه كود علشان تنضم!
٧. طيب ما ابلكيشن XYZ بياخد بيرميشنز وصلاحيات اكتر حتى بص كدا اهو واخد بتاع ٦ الاف بيرميشن: بص ياسيدى، البيرميشنز عمرها ما كانت مشكلة، المشكلة هيا استخدامها، انت ممكن حد يستأذنك يدخل بيتك فتسمحله فيقعد بإحترام وفى اللى هيستأذنك بردو هتسملحله وممكن يقتلك، وصلت الفكرة؟
٨. ياريت الناس اللى مش خايفه على بياناتها وعادى جدا اى حد يجمعها بحجة ان فيسبوك بيجمعها وغيرهم وغيرهم مياجيش يبرر عدم خوفه دا بإن الموضوع حلو والكل يدخله وان انا شخص وحش مش عايز الناس تكسب ويفضل يقنع فى الكل انه هيبقى مليوينير فى شهر ٨، البوست هنا مش علشان تعمل ماركيتينج للموضوع، طالما انت مش خايف على نفسك اقلها بلاش تضر غيرك!
٩. ماهو فيسبوك وجوجل وسناب شات ومش عارف ايه كلهم معاهم البيانات وبياخدوها ويبيعوها (مزايدات عمرها ما هتخلص)، مش معنى ان حرامى بيسرقك هتسمح بالحرامى التانى انه يسرقك بردو، مش مبرر خالص للسرقة كون انه بيتم سرقتك بالفعل!
١٠. انت كاتب وبتحذر وبتقول ان مفيش حد بيكتب حاجه لله فى لله لازم الكل له مصلحه وجاى فى نهاية البوست بتقول تابعونى على حساباتى، ردى عليك انك لسه جديد هنا، كل بوستاتى اللى بتكبتها قبل كدا تقريبا فيها نفس الجزأية، متابعتك ليا اختيارية ولا لما هتتابعنى هتدينى بيتكوينز مثلا، ولا قولتلك خد الكود بتاعى اشترك بيه زى ما الناس بتعمل، وبعدين سيبنا من دا كله، هوا حضرتك مقريتش الجزأية اللى بتقول: “لحد هنا البوست خلص والجزء دا ملهوش علاقه وتقدر تتجاهله تماما”؟ لو قريتها ومش فاهم معناها تبقى جاهل، قريتها وتجاهلتها تبقى بتزايد، ولو مقريتهاش انصحك تقراها!
١١. تحديث مهم، بداية من اول مايو ٢٠٢٠ فى اعلان كان موجود على تطبيق Pi Network انهم ابتدوا يدرسوا احتمالية اضافة In-App Ads ودى اعلانات داخل التطبيق، كدا الناس اللى بتفكر وعندها عقل عارفه الموضوع رايح لفين!
١٢. الجزء التانى للبوست: بالنسبة ل #Pi_Network الاول التطبيق طلب رقم تليفونك او حساب الفيسبوك الخاص بيك علشان تنضم، بعدين قالك لا، مينفعش تنضم الا لما يكون معاك referral code، بعدها جم بتاريخ ١ مايو ٢٠٢٠ ابتدوا عن طريق ال In-App announcements انهم يفكروا.
نوفر لكم بعض الملاحظات من خلال التعليقات على المقال نتمنى نستقبل ملاحظاتكم.
ح يضرونا في ايه مثلا واستفيدو ايه