تطوير المواقع

أدسنس , adsense ماهو حكم الربح من موقع أدسنس حلال أم حرام؟!

الكثير من أصحاب المواقع يبحث عن ماهو الحكم الشرعي من العملاء الأجلاء حول الربح من الموقع العالمي قوقل أدسنس وهل هو حرام ام حرام وهنا نوضح لكم موضوع حول هل  أدسنس , adsense ماهو حكم الربح من موقع أدسنس حلال أم حرام؟!

حكم الربح من موقع أدسنس

حيث سأل سائل في موقع islamweb حول قضية حكم الربح من موقع ادسنس العالمي وهل هو حرام أم حرام وهو مدرج تحت الربح من الإنترنت , لا سيما بأن هناك فلترات للقنوات المطلوبة الغاء عرض الإعلان لاي موقع تريده, كما يمكنك من ايقاف عرضها نهائياً من على موقعك ومتابعة الموقع وعرض الإعلانات وأيقاف عرض أي إعلان يكون محل شبه او فيه مايجرح المعتقدات الإسلامية.

س: ماهو حكم الشرع في الربح من منتج قوقل أدسنسكيف تبداء الربح من موقعك في ادسنس

ج: الجواب كان كالتالي : الجواب من ارشيف الموقع الخميس 6 محرم 1428 – 25-1-2007

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد قرأنا هذه التفاصيل التي كتبتها عن برنامج جوجل ادسنس، وطريقة الاشتراك فيه. وما ذكرته من أن شركة جوجل تقبل من بين ما تقبله مواقع البنوك الربوية وشركات الفوركس ومواقع الأفلام والأغاني… وختمت ذلك بقولك: حتى أن بعض المواقع العادية قد تحوي صورا لنساء متبرجات.

ثم بينت أن معاينة الإعلانات تتم بواسطة برنامج المعاينة الذي يمكنك من مشاهدة معظم الإعلانات التي تعرض على موقعك في دولتك أو الدول الأخري.

كما ذكرت أن الفلترة أو الترشيح تمكنك من منع عرض إعلان معين علي موقعك عن طريق إضافة عنوانه إلى قائمة الترشيح أو الفلتر الخاص بك عند جوجل.

وذكرت أن ترشيح الموقع وفلترته لا تعني عدم عرضه مرة أخرى؛ لأنهم يقولون بالنص: (يرجى الملاحظة أن  جوجل لا تضمن أن كل إعلانات المواقع التي تضيفها إلى قائمة ترشيح الإعلانات المنافسة أو الإعلانات التي تتضمن محتوى غير مرغوب ستُمنع من الظهور على موقعك)…

فهذا القدر الذي ذكرته عن برنامج جوجل، وعن طريقة المعاينة فيه أو الفلترة كافٍ للحكم على المشاركة فيه بعدم الإباحة.

ذلك أن المشارك سيعاين أمورا لا تجوز رؤيتها، وهو مأمور بحفظ جميع جوارحه عن الحرام. قال الله تعالى: وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا {الإسراء:36}.

وسيساهم في الترويج لتلك الأمور. والله تعالى يقول: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ {المائدة :2}.

فنرجو أن تتجنب الاشتراك المذكور، ولن تعدم وسيلة لنشر ما أردت نشره من العلوم النفسية والسلوكية.

والله أعلم.

 

مقالات ذات صلة:

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى