معنى قتات وماهو حكمه في الإسلام في الحديث
معنى قتات والذي تم ذكر كلمة قتات في إحدى الأحاديث النبوي والموضحة بالحكم الشرعي من خلال الحديد فما معنى شخص قتات سواء كان ذكر او أنثى.
كلمة تم ذكرها في حديث همام بن الحارث والذي أوضح الحكم الشرعي عن الشخص القتات او النمام وماهو مصيرة وحكمه في الشرع الإسلامي ما لم يتب فدعونا نتعرف على الكلمة.
معنى قتات
معنى كلمة قتات : معناه هو شخص مَن يَسْمَع كلام النَّاس من حيث لا يَعْلمُون، سواء أنمَّها أم لم يُنمَّها “نمام”.
وتعني ان يقوم الشخص بالإستماع إلى الأشخاص بدون علمهم ومحاولة سماع مايتحدثون وينصت إليهم, وسواء كان الشخص قام بالحديث عن ما سمع أم لا فهنا يسمى قتات او نمام.
حكم القتات في الإسلام
اما الحكم الشرعي والحكم في الدين فحكمه كما ذكره في حديث همام بن الحارث عن همام بن الحارث قال: كنا جلوسًا مع حذيفة في المسجد، فجاء رجلٌ حتى جلس إلينا، فقيل لحذيفة: إن هذا يرفع إلى السلطان أشياء، فقال حذيفة – إرادة أن يسمعه -: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:1، وفي رواية:2.
وبهذا فإن الحكم الإسلامي على قتات هو عدم دخول الجنة ما لم يتب عن ما يقوم به وهو ماتم توضيحه من الحديث.
من مساوئ الأخلاق: النّمامة، وصاحبها هو القتَّات، النَّمَّام، فلا يجوز للمسلم أن يتعاطى النّمامة، يقول ﷺ: لا يدخل الجنةَ قتَّاتٌ يعني: نمَّام، وقال الله جلَّ وعلا: وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ [القلم:10- 11]، وفي الحديث يقول ﷺ أنه مرّ على قبرين، قال: يُعذَّبان، وما يُعذَّبان في كبيرٍ، ثم قال: بلى، أما أحدهما فكان لا يستتر من بوله، وأما الآخر فكان يمشي بالنَّميمة نسأل الله العافية.